أم وضاح تكتب.. أي قميص واقي للرصاص يرتديه مدني عباس؟؟؟
لم يكن التعديل الوزاري الأخير يحتاج لحشود أو إلى مليونيه تطالب به، وقد وضح جلياً ومنذ الشهور الأولي لحكومة حمدوك انها تمضي نحو الفشل وإلى خذلان أحلام الشارع الذي جاء بها، بثورة عظيمة يستحق بعدها أن يقرر ويحدد من يحكمه، وكى يحكمه، لذلك لم يكن التعديل الوزاري مفاجئا أو غير متوقعا بقدر ماكانت المفاجاة الحقيقية أنه لم يكن شاملا لكل الحكومة ولا اعتقد إن الوزراء الذين أبقي عليهم الدكتور حمدوك وأقصد وزراء الإعلام والشباب والرياضة والعمل والأوقاف إستمروا لأنهم نجحوا أو حققوا بصمة أو أرثوا أي أرضيه أو إستراتيجيه نحو المستقبل لكنهم فلتوا من حبل الإستقاله برائي لان وزارتهم ليست مرتبطة بشكل مباشر مع معاش الناس وازماتهم اليومية وبالتالي العين ليست عليهم وان كانت وزارة العمل التي تقودها لينا الشيخ هي أيضا من الوزارت التي كان يجب ان تدخل في قائمة الإستقالات باعتبار انها وزاره تحتوي علي ملفات مهمه بالإنسان السوداني ولم تنجز فيها الست الوزيرة شئياً لافتاً لكن مفاجأة المفاجات برأيي كانت الإبقاء على الوزير مدني عباس مدني وزير التجارة والصناعة وهو الوزير المختلف علي امكانياته وقدراته واستحقاقه منذ البداية في أن يتولي حقيبتين تم دمجهما في وزاره واحدة وكلاهما من الوزارت المهمة والحساسة واللصيقة جدا بمعايش الناس لكن رغم ذلك ورغم ان الرجل حدد في يوم ما وبعضمة لسانه قدرته وقتا لتجاوز الأزمات وهو يعلن امام الرأي العام ورئيس الوزراء نفسه شاهدا علي ذلك بان ازمة الخيز ستنتهي في غضون أسبوعين ولم يحدث ذلك بل ان الاسبوعان كانا اسؤا مرحلة في مراحل الازمة ورغم ذلك “لبد” الرجل واستمر في عمله (وكأنه ماقال حاجه) وكان ينبغي عليه ان يقدم استقالته علي الفور لكنه أصيب كما الذين سبقوه (بمتلازمة غراء المنصب) وهي لصقه تجعل المسؤول غير قادر علي مغادرة الكرسي والذهاب الي حال سبيله.
ومدني المسؤول عن التجاره صمت أمام إنفلات الأسواق والأسعار وعجز عن مواجهتها وصمت ولم نسمع له صوتاً طوال ازمة الدواء رغم ان توطين صناعته بالداخل واحد من الملفات التي تلي وزارته.
صمت مدني والصادر السوداني يشكو لطوب الأرض الإهمال في الموانئ والبوار علي ظهر الشاحنات ولم يستطيع الرجل أن يحقق أي إختراقات خارجية تفتح آفاق لملف التجارة الخارجية.. طيب ما الذي جعل مدني عباس مدني يفلت من كمين تقديم الاستقاله ؟؟؟ واي قميص واقي للرصاص جعله يفلت ولايتاقي رصاصة الرحمه؟؟؟؟
أخشي أن تكون الإجابة على هذا السؤال كارثية لأنها ستؤكد أن الدوله السودانية تديرها اللوبيهات ومراكز القوي التي تبقي علي “فلان” رغم فشله وتطيح “بعلان” حتي لوكان ناجحا لأنه فقط ليس ضمن هذه المنظومه القابضة وبالتالي يكون الدكتور حمدوك فاقد لأهم مقومات الرئيس الناجح وهو أن يكون رجل قوي يمتلك قراره وليس واقعا تحت براثن أي ضغط أو أراده ليست إرادته وإن لم يكن كذلك فإن الرجل يكون قد كرر نموزج الإنقاذ السئ في إدراة الدولة والمناصب في غالبها كانت مثخنه بجراح المجاملة وأعرفني وأعرفك وصاحبي وصاحبك !!!!! وقد شهدنا فواصل من المسرحيات السخيفه لمسؤولين يفشل الواحد في منصب فيتم إعفاءه ليذهب الي منصب آخر (ترضية وسلام راس) والوزير الذي يفشل في وزارته يودوهو والي والبعفوهو من الولايه يجيبو معتمد (والبسوط المحليه) يودوه مدير مؤسسه كبري وهكذا دواليك ظلت الدوله السودانيه رهينه لفشل السياسات وفشل الأشخاص ويالتالي علي الدكتور حمدوك أن يعلم إن إختياره للوزراء الجدد إن تم علي ذات النسق السابق وأقصد أن ينتظر أن ترفع له الأحزاب مرشحيها وهي ترشيحات غير مبرأه من المحاصصات والترضيات فاننا لن نخرج من ذات الدائره العبثيه وعلي الرجل أن يعلم أنه محصن بارادة الشارع وبتائيده وهو تأييد لم يجده مسؤول قبله لذلك عليه ان يختار وزراءه بنفسه بمقاييس الكفاءة والخبرة والمهنية والتجرد انشالله تجيبهم من حزب واحد ،،من بيت واحد ،،، انشالله من بطن واحدة مافارقة معانا المهم يكونو سودانيون خلص عازمون علي تحقيق مبادئ الثورة الحرية والعدالة والمساواة بكل صدق وشفافية
اما الوزراء الذين لم تشملهم الاستقالة فهم يجلسون على ( كف القدر) في انتظار تغيير حتمي وضروري ومهم لانهم اطلاقا ليسو أفضل ممن استقالوا
كلمه عزيزه
هل يعلم السيد وزير التربيه والتعليم ان نظام المراجعه المجاني للمواد الذي قامت به اليونسيف تبرعا لطلاب مرحلة الاساس هل يعلم ان (السوفت وير) متاح في المكتبات الخاصه التي تبيع الماده الواحده للطالب بستمائه جنيه فكيف تبيع الوزاره المواد وهي أصلا هديه من اليونسيف مجانا ننتظر التوضيح وإن لم تعودوا عدنا
كلمه اعز
لجنة تفكيك التمكين تراجعت عن بعض قرارتها (سكيتي) والمنطق والعدل يقول ان من يظهر عدم ثبوت التهمه عليه يفترض تبرئته في ذات المنصة الأعلامية التي أتهم فيها “واللا إنتوا بتدقو الزول في الشارع وتعتزروا لي في زقاق”