الوطني: أمريكا كذابة ولن نستجيب للضغوط
نفى المؤتمر الوطني ما تردد عن عزمه إحداث تغيير في الوفد الحكومي المشارك في المحادثات مع دولة جنوب السودان والدفع بوالي ولاية جنوب كردفان مولانا “أحمد هارون”، وقلل في الوقت ذاته من تصريحات القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم «جوزيف ستانفورد» التي منح فيها الحكومة 6 أشهر كمهلة لإيقاف دعمها للأعمال الإرهابية توطئة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وأن تتخذ خطوات فعلية لحل المشكلة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان للتعاون.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الوطني “د.حسبو محمد عبدالرحمن” للصحفيين أمس (الأحد): ظللنا نتعرض لضغوط وحصار وأي حاجة من غير قناعتنا ما بنعملها حتى لو يضربونا بصواريخ أو غيرها ، وأضاف: ما بنوقع على أي حاجة ما مقتنعين بيها، نحن دولة ذات سيادة وشعب وعندو كرامة وعندنا قيم ومبادئ. ووصف حسبو الولايات المتحدة الأمريكية بالكاذبة، وحمل جهات دولية ــ لم يسمها ــ مسؤولية كافة النزاعات في السودان، وعلق: أمريكا وعودها كاذبة منذ نيفاشا والمجتمع الدولي لم يفِ بوعوده حتى بعد انفصال جنوب السودان.
وجدد حسبو التزامهم بكافة المواثيق والعهود، وقال: نحن على استعداد للحوار، واستطرد: لكن ما في زول بملي علينا شروط التفاوض أو أجندته، وأردف: أجندة الحوار وطريقة الحوار دي بنحددها نحن، ونحن بنودي الدايرنه، وليس ما يريد الآخرون، واستبعد الدفع بوالي جنوب كردفان في المحادثات المقبلة، مشيراً لأن (مولانا أحمد هارون مشغول بمؤتمرات صلح في ولايته).
وكانت الوساطة الأفريقية قد حددت السابع من مارس الجاري موعداً لاستئناف المحادثات بين الخرطوم وجوبا في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.