المعارضة: أي حوار لا يضمن ذهاب النظام لا قيمة له
عدَّ تحالف قوى المعارضة اللقاء الذي تم مع بعض قيادات حزب المؤتمر الوطني بأنه حوار غير رسمي ومجرد حوار (طرشان وطق حنك) ولن يفضى إلى شيء ولا قيمة له. وشدد التحالف على أن أي حوار لا يضمن ذهاب النظام ويضمن قيام وضع انتقالي كامل “فنحن لسنا طرفاً فيه”. وكشف التحالف أن جهات وراء الاجتماع الذي تم من بينها سودانية وسويسرية وبعض الجهات بمسميات مختلفة ضمت مركز “كارتر” وإحدى المنظمات.
وقال مسؤول الإعلام في تحالف المعارضة “كمال عمر عبد السلام” إن اللقاء الذي تم في (روتانا) مجرد حوار غير رسمي، وزاد: (لدينا معلومات أن الاجتماع كان يفترض أن يتم في “جنيف” لكن كوادر المؤتمر الوطني أحالوه الى (روتانا) للتأثير على المعارضة).
وأفصح أن المعارضة وضعت شروطها ومواقفها حول الحوار، مبيناً أنه ما لم تضمن المعارضة رحيل النظام وقيام وضع انتقالي كامل فليس للحوار قيمة، وأضاف أن ممثلي المعارضة في الاجتماع وضعوا شروطهم للحوار وأن الاجتماع يُعد محاولة لإيجاد مناخ لصيغة حوار، مبيناً أن الجهات التي كانت وراء الاجتماع جزء منها سوداني وسويسري وجهات مختلفة بمسميات مختلفة. وأكد “عمر” على وحدة المعارضة بكل مكوناتها، مبيناً أن (60%) من محتوى الدستور الانتقالي أنجز وأن المعارضة لديها تصور كامل لإدارة العمل المعارض.
وكشف عن ترتيبات لما بعد سقوط النظام متفق عليها، وأن المعارضة تسير في خطوات لإقرار ميثاق شرف أو لوائح داخلية داخل التحالف تحدد أطر التعاون.