أخبار

رسائل

* إلى وزير الخارجية “علي كرتي”: شكوى السودان “البارونة كوكس” لبلادها (بريطانيا) تؤدي إلى لفت نظر السيدة “كوكس” بأن لا تزور السودان مرة أخرى سواء عبر البوابات الرسمية أو (نفاج) جانبي صغير ظل مفتوحاً لمن يرغب دخول السودان بغير أبوابه، وحتى لا تتكاثر زيارات الغربيين لبلادنا عبر البوابات غير الرسمية، فالأولوية ينبغي أن تنصرف نحو إغلاق تلك البوابات، إما السلام أو بالقضاء على التمرد، نحن مع الأولى وآخرون مع الثانية، ولكننا نخشى يوماً تزور فيه “البارونة” بعض أحياء الخرطوم سراً!
* إلى اللواء “عمر نمر” معتمد الخرطوم: (شنو حكاية) إغلاق، إغلاق.. بعد إغلاق مطاعم شارع واحد وأربعين، صدر قرار بإغلاق أندية المشاهدة، ثم دعت هيئة علماء السودان وهي ابنة الحكومة (المدللة) لإغلاق المقاهي حول شارع النيل، وغداً ستغلق ما تبقى من دور السينما إن وجدت وبعد غدٍ إغلاق المسارح ودور الفن.. وسوق الخضروات والفاكهة، لكن سيدي المعتمد الشعب يريد إغلاق بيوته من الفلس وضنك العيش وإغلاق المدارس والمستشفيات والمطارات وتلفزيون الحكومة وأبواقها التي لا توهن ولا تسكت عن الكلام التمام في مدح الحكام.
* إلى المستثمر الجديد في دنيا الصحافة “علي حمدان”: هل تعتقد بأن لوري (هينو كي واي) ستتخطى سرعته السيارات الكورية (الأوتامتيك)، وهل رجل تسعيني في مقام “د. كمال شداد” أفنى عمره في الحقل الرياضي سيحقق نجاحاً في دنيا الصحافة السودانية ويتحمل رهقها وكدحها، أخشى أن يُعيد القراء هتاف الرياضيين القديم (فاشل فاشل يا….)!!
* إلى الشيخ “موسى هلال”: ما قيمة منصب مستشار في الحكومة الاتحادية وأهلك وعشيرتك في دارفور يَقْتُلُونَ ويُقْتَلُونَ في صراع عقيم حصد من الأرواح ما يفوق ضحايا الثورة المصرية التي اقتلعت “مبارك” وضحايا الثورة الليبية التي أطاحت بـ”القذافي”!!
ومتى تخرج من الخرطوم لبوادي دارفور لتجفف أنهار الدم هناك؟؟ ومن غيرك قادر على المهمة!!
* إلى رئيس نادي المريخ “عصام الحاج”: تعجبني فيك شجاعتك ومواقفك التي لا تعرف أنصاف الحلول.. “الحضري” لاعب انتهى في الملاعب وجاء السودان ليحصد مال المريخ وينال من الدولارات ما لم ينله طوال مسيرته في الأهلي، دعه يذهب عن ديار المريخ و”أكرم الهادي” هو أفضل حارس مرمى في السودان الآن.
* إلى “معتصم فضل” مدير عام (هنا أم درمان): أرجوك استمع بأذن المتلقي للأسئلة التي يطرحها “الزبير عثمان” لضيوف الإذاعة خاصة كبار المسؤولين في الدولة والوزراء، ستكتشف أن “أحمد سعيد” الإذاعي الشهير في (صوت العرب) وأحد أبواق الناصرية في (مصر) قد ولد من جديد في ثياب إسلامية في السودان!!
* إلى “د. أمين حسن عمر”: إذا تمت الموافقة على تعويض متضرري الحرب الدارفورية بمبلغ (500) دولار للفرد حسبما تطالب حركة (العدل والمساواة) جناح “أبشر”، فإن المتضررين من حرب (جبال كادقلي) سيطالبون بتعويض أقله (1000) دولار للفرد، وسكان الولاية نحو (2) مليون نسمة، فمن أين لكم بهذا المبلغ؟ وهل الشركاء العرب والعجم سيساهمون في دفع تعويضات دارفور الفردية!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية