فوق رأي

لدواع وقائية

هناء إبراهيم 

تحت عنوان (يقام المأتم بالواتساب) كتبت قبل عدة سنوات أن العالم في ظل هذه الهيمنة الإسفرية والعالم الإلكتروني الموازي قد يتجه فعلياً نحو إقامة أفراحه وأتراحه بمواقع التواصل الاجتماعي….
عزاء الرجال في (الإيمو)…
وصيوان النسوان في الواتساب…
و(واي يا سامية واي)
وهسه شربنا الشاي…
في ظل هذا الوضع الاحترازي علينا وبموجب المادة (واحد) من قانون العقل البشري أن نفعل هذا الإجراء والسلام عليكم ورحمة الله…
والله جد…
أساساً عندنا عادات في الأفراح والأتراح هي في حد ذاتها (كورونا)

والله جد…
ينتهي العزاء بانتهاء مراسم الدفن
(السلام عليكم
ست البنات إزيك
البركة فيكم
ربنا يتقبله قبولا حسناً )
والدنيا آخر حظر….
عندي سؤال واقف لي هنا: لما يقولوا ليك انت إجازة عشان (الكورونا) وعشان ما تختلط بالناس…. منو حينئذ البترجم ليك الكلام دا إلى انت إجازة عشان تشوف المشاوير والمجاملات الفاتتك….؟!
الترجمة دي النزلا ليك منو؟
أقول قولي هذا من منطلق حظر يعني حظر
ويا أيها البني ادم : اذا انت ما عندك مانع تتأذي نفسك…. هل برضو ما عندك مانع تأذي الناس؟!
و……
حقو الناس تلتزم
لدواعٍ في بالي .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية