فوق رأي

كيدهن وغتاتتهم

هناء إبراهيم

كنت مستغربة جداً من تصرف ذلك الزوج الذي امتنع عن الكلام سنين عددا دون أن يعرف الأطباء مشكلته.. ليكتشف الناس مؤخراً بعد مجهودات من أبنائه وعبر برنامج تلفزيوني اجتماعي أن الرجل زعلان ومضرب عن الكلام.. لأن زوجته زماااان كانت تهتم بأبنائه أكثر منه.. اتفرجتوا؟
ثم أذهلني زوج آخر ظل لمدة (٦٢) سنة زواج يدعي أنه أصم هرباً من الاستماع إلى زوجته..
اكتشفت زوجته ذلك بعد كل هذه السنين ورفعت قضية طلاق إثر ذلك..
مصدومة طبعاً..
وهسه شربنا الشاي..
دا مفروض تعاقبو بالكلام..
تخلص كلام كل السنين الفاتت..
تتفشى أول حاجة.. ثم تشوف موضوع الطلاق..
طلاق مين..
لازم تتكلم وتجيب نساء يتكلمن..
أقل حاجة تعزم نسوان أستراليا كلهن قهوة في بيتا..
وتستورد نساء نقناقات من عدة دول..
وتتكلم وتتكلم وتتكلم..
تفعل خاصية التعذيب بالكلام..
تنتقم اعتذاراً عن كل الصمت السابق..
كيف يحرم زوجته من متعة الحياة التي هي النقة والكلام الكتير..
هذا اعتداء على طبيعة النساء..
أقول قولي هذا كتحريض
و…..
اتكلمي
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية