أخيره

د.عثمان جمال الدين: لم أدخل في حياتي (دار رياضة).. والرياضيات حرمتني من الطيران!

شاعر وممثل وكاتب ومبدع في معظم مجالات الفن التمثيل والتأليف. شق طريقه حتى وصل إلى ما يرنو إليه، حاولنا أن نتعرف عليه أكثر، دراساته وهواياته والرياضة والفن في حياته، ومن الذي وقف إلى جانبه حينما ولج عالم التمثيل والمسرح فسألناه من أنت فقال..
عثمان جمال الدين.
– من مواليد الختمية بمدينة الخرطوم بحري. تلقيت تعليمي بمدرسة المتمة الأولية ثم مدارس الشعب بالخرطوم بحري ومن ثم التحقت بمعهد الموسيقى والمسرح.ثم أكاديمية الفنون بالقاهرة، ثم معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية جامعة الخرطوم ثم جامعة أفريقيا العالمية.
– الآن أستاذ مشارك بكلية الموسيقى والدراما جامعة السودان.
} جوائز نلتها؟
– حصلت على جائزة الدولة التقديرية في التمثيل عام 1974م.
} والأعمال التي نلت عليها تلك الجائزة؟
– مسرحية نبتة حبيبتي والخفافيش.
} الأعمال التي قدمتها؟
انحصر عملي في المجال الأكاديمي التجريبي.
} مشاركة خارجية؟
– شاركت في المعهد العالمي العربي بباريس وشاركت في مهرجان قرطاج بتونس ومهرجان المسرح العربي ببغداد وشاركت في مسرح أم درمان بمسرحية سليمان الزغرات الطوالي.
} كتب تأثرت بها؟
– الطبقات.
} هل حاولت أن تخلد أعمالك في كتب؟
لقد أصدرت ثلاثة كتب .. الأول بعنوان خيال الظل دراسة في المجتمع المصري من خلال تمثيليات ابن دانيال والكتاب الثاني بعنوان ظل الظلال وهو عبارة عن أحاديث للنفس والحياة، والكتاب الثالث دراسات في كتاب الطبقات، وكتاب رابع بعنوان الفلكلور والمسرح في السودان كما قدمت عدة أوراق علمية داخل وخارج السودان وعدة بحوث نشرت في مجلات محكمة والآن أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراة.
} وكيف كان دخولك للإذاعة؟
– قدمني للإذاعة الأساتذة “محمد سليمان” و”أحمد قباني” و”صلاح الدين الفاضل” و”أمين محمد أحمد” وتمت إجازة صوتي أما التلفزيون فقد احتضنني الأستاذ “حسن عبد المجيد” وقدمني إلى المسرح الأستاذ “مكي سنادة”.
} هوايات كنت تمارسها غير التمثيل؟
– منذ طفولتي وأنا مصاب بداء الأزمة فحرمتني من ممارسة كرة القدم وكل الرياضات المختلفة إلا أنني كنت مولعاً بالطيران ومعظم ما يدور في عالمه حتى الطيران المرتفع والمنخفض.
} إذا كنت مولعاً بالطيران فلماذا لم تكن طياراً؟
– لأنني لم أكن موفقاً في الرياضيات.
} وعدم تفوقك في الرياضيات أبعدك عن المال وعده؟
المال آخر شيء أفكر فيه ويأتي في مؤخرة حساباتي.
} والرياضة ألم تفتنك وأي الفرق تشجع؟
– لم أدخل في حياتي دار للرياضة ولذلك لم يكن لدي نادٍ أحرص على تشجيعه.
} الفن وإلى أي الفنانين تستمع؟
– نحن من عشاق “عثمان حسين” و”أبو عركي البخيت” و”كابلي” و”وردي”.
} يوم فرح في حياتك؟
– احتمال عندما حصلت على درجة الدكتوراة.
} ويوم حزنت فيه؟
– عند وفاة ابني حاتم.
} مدن في ذاكرتك داخلياً وخارجياً؟
القاهرة ونيروبي (للننجراد).
} عندما تدخل السوق ما هي المقتنيات التي تحرص على شرائها؟
– الكتب.
}والسياسة التي فتنت معظم الشباب وقتها؟
– لم تستهوني، ونحن جيل تقدمنا عليها ونتعالى على السياسيين المترفعين على الثقافيين.
} والليل ماذا يمثل لك؟
– أنا من عشاقه رغم أنني لا أحب السهر.
} والنهار؟
– مزعج بالنسبة لي.
} وزواجك من البلبلة حياة طلسم؟
– تعتبر من التجارب الأنموذج في الوسط الفني ونجحنا في تربية الأبناء حتى أدخلناهم الجامعة.
} هل واجهتكم مشاكل؟
– نعم وشأنها شأن أي زيجة لها علاقة بالإبداع والحالات النفسية للمبدع.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية