"شداد" يصف قانون الرياضة بالأسوأ وينتقد سياسة التمكين الحكومية
انتقد دكتور كمال شداد الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم قانون هيئات الشباب والرياضة، ووصفه بأسوأ قانون، وقال: كان الهدف منه إبعادي عن قيادة الاتحاد. وأضاف: إنه قضى على استقلالية الحركة الرياضية. وأشار في حديثه للندوة التي نظمتها مجموعة الشباب الأولمبي بمركز ركائز المعرفة أمس، إلى أن تدخل الدولة في شؤون الرياضة أثر سلباً على مستويات النشاط الرياضي، مبيناً أن سياسة التمكين التي انتهجتها الحكومة في البداية زجت بأشخاص لا علاقة لهم بالعمل الرياضي، ما أثر على الحركة الأولمبية التي عانت من تصفية الحسابات السياسية عبر الرياضة. وقال: اعترضت على قيام وزارة للشباب والرياضة لأنها تحولت إلى مؤسسة للاهتمام بموظفيها بدلاً عن الاهتمام بمشكلات الرياضة ودعمها. وأضاف: إن دور الأولمبية الأساسي هو إرساء قواعد السلام ونشر الوعي الرياضي والثقافي. وانتقد دكتور شداد الخلافات بين أعضاء الأسرة الأولمبية، موضحاً أنها تتسبب في إقعادها عن أهدافها الأساسية.
وتحدث دكتور صديق أحمد إبراهيم السكرتير السابق لاتحاد ألعاب القوى عن تاريخ الحركة الأولمبية وقال: إن الهدف منها هو توحيد شعوب العالم وإيقاف الحروب التي كانت سائدة آنذاك. ودعا شيخ الدين محمد قادة اللجنة الأولمبية إلى الابتعاد عن الخلافات والصراعات وقال إنها لن تقدم شيئاً للرياضة.
وأبان دكتور محمد عبد الحليم أن تدخل الدولة في الرياضة يظهر في الاتحادات الرياضية الهزيلة التي استعانت بأشخاص لا علاقة لهم بالرياضة، مما تسبب في الكثير من المشكلات التي تعاني منها الأولمبية الآن، مشيراً إلى الدور الذي قام به عبد القادر محمد زين الوزير السابق الذي تسبب في غياب الأولمبية عامي (2005 – 2006) بتدخلاته في الشؤون الأولمبية.