رسائل
{ إلى وزير الداخلية المهندس “إبراهيم محمود”: اعترافات السيد والي جنوب دارفور بشراء المعلومات (بالكاش) للوصول إلى العصابة التي نهبت مال بنك الخرطوم تمثل فضيلة وخطوة ينبغي تعزيزها بشراء العصابات التي تنهب الأموال وتهدد أمن المواطنين.. فالدولة حينما تبيع وتشتري فلتشترِ بالجملة أفضل من القطاعي، وحتى لا يتم نهب مرتب الوالي وأمانة الحكومة فلتتسارع الخطى لتكوين لجان المشتريات والمدير غير ملزم بأعلى أو أدنى عرض يقدم إليه.
{ إلى علماء وعباقرة النهضة الزراعية: من يتأمل في الوجوه والمواقع والألقاب والأسماء فإنكم جميعاً تمثلون أسباب الفشل والخيبة والكساد في القطاع الزراعي، فكيف لمن فشل وزيراً وخبيراً ومديراً أن ينجح في التخطيط للمستقبل القادم.. خمس سنوات والنهضة الزراعية (تجتمع) وتتحدث والمهندس “عبد الجبار حسين” يكد ويجتهد ولكنه أصبح كالذي يزين حماراً للزفاف!!..
{ إلى الأمير “أحمد سعد عمر” وزير شئون الرئاسة بمجلس الوزراء: هل تعلم أن في ميناء بورتسودان مساعدات إنسانية قدمتها دولة كبيرة لإقليم دارفور تقدر بـ (40) مليون دولار ولمدة تسعة أشهر، والمساعدات الإنسانية المجانية (محجوزة) بأمر الجمارك.. حتى كتب سفير الدولة التي قدمت المساعدات لبلاده (لتتدخل) دولته من أجل وصول المساعدات لمستحقيها، إن كنت لا تعلم ما حدث في ميناء بورتسودان لمساعدات يفترض أن تذهب لأهلك في دارفور فالمصيبة صغيرة.. ولكن المصيبة أن تعلم ولا تستطيع فعل شيء.. وحينها يصبح (كرسيك) ممراً فقط لإعلان الإجازات والأعياد في الدولة.
{ إلى “السمؤال خلف الله”: انظر لنافذة أروقة ولا تغض البصر عن الشأن الفكري والسياسي.. تعددت المنابر من أقصى اليمين إلى اليسار وكثرت البضائع المعطوبة والمضروبة، ولكن يبقى ما ينفع الناس الفكرة والمضمون.
{ إلى “آمال عباس العجب”: كل الأشياء الجميلة في بلادي تموت وتذبل والكلمات تشيخ والعبارات تهرم والشعر تنطفئ جذوته وحرارته ولكن آمال” هي شيء من ماضٍ متجدد وقلم تقرأ له (باختلاف) وتحترمه (بمزاج).
{ إلى “فاطمة” بت “الصادق” التي تقطن الطابق الثاني من أخيرة (المجهر) ونلتقي كجيران في المكان وفي الهلال الكيان والشعار: رغم أن إبحارك بات بعيداً عن مجلس إدارة الهلال ورئيسه ونحن (نبحر) فقط في حب الهلال لا نعرف من هو “الأمين البرير” ولا تعنينا إدارته للنادي.. فقط نريد هلالاً منتصراً أنيقاً جميلاً يلعب كرة قدم في الميدان وينثر الفرح في القرى والأرياف.
{ إلى مولانا “أحمد عبد الرحمن محمد”: شكراً على التواضع والتعقيب على قضية الثمانية آلاف متر مربع من الأرض التي تنازل مجلس الصداقة منها لصالح مؤسسة الزبير الخيرية ولم ينفِ مولانا “أحمد” ما جاء في هذه الزاوية أن السيد “عز الدين السيد” كتب للسيد “عز الدين السيد” خطاباً.. السيد الأول يطلب والسيد الثاني يوافق.
والحكومة تتنازل من أرضها لصالح منظمة طوعية بينما ذات الحكومة تغلق أبواب منظمات طوعية كثيرة والصمت يخيم على المكان والزمان!
{ إلى السيد “شطة حمودة”: دستور السودان الحالي هو من سمى جنوب كردفان بجبال النوبة والعميد “مركزو” تؤهله قدراته.. وأبيات الشعر من الراحل “الشريف زين العابدين”.. أما البذاءات وساقط القول نترفع عنه خلقاً وقيماً!
أما من هم العنصريون فاقرأ ما كتب أحدهم من أبناء النوبة في صحيفة غير (الانتباهة)، فما كل العنصريين من (دعاة الحرية) ولكن أمثالكم كثر.