قوى الإجماع : المسارات تجعل من المفاوضات هباءً منثوراً
الخرطوم ـ المجهر
أعلن تحالف قوى الإجماع الوطني، دعمه لعملية التفاوض المنعقدة بجوبا حالياً بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح، واعتبر أن الوصول للسلام عملية إجرائية سياسية وفنية تتطلب من مجلس الوزراء برعاية مجلس السيادة الأخذ بزمامها كما عرفت الوثيقة الدستورية ذلك.
وعقدت الهيئة العامة لقوى الإجماع اجتماعاً أمس (الخميس) ، تدارست فيه ما يجري في جوبا من جولات تفاوض مع حركات الكفاح المسلح.
وقال بيان صادر عن الهيئة “تعلي قوى الإجماع كثيراً من أجل الوصول للسلام كقضية مركزية لشعبنا ، كما نتفهم تماماً دفع تكلفته السياسية، وفي هذا ننتظر من أخوتنا في حركات الكفاح المسلح أن يكون حواراً بين أبناء الوطن الواحد وليس تفاوضاً لأننا على ذات الضفة بعد ثورة ديسمبر المجيدة”.
وأكد البيان أن الوصول للسلام يكون على أساس القضايا وليس المسارات التي تجعل من الجولات هباءً منثوراً أطالت من عمر الوصول للسلام الذي يخاطب جذور المشكل السوداني.
وأضافت “الوصول للسلام بجانب قيمته الإنسانية لشعبنا سينعكس بدون شك على مجمل التطورات السياسية بكامل أبعادها الاقتصادية والأمنية”.