جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة
في هذه الأوقات العصيبة والمنعطف الخطير الذي تمر به بلادنا وفي ظل تلك الأزمات الخانقة يحتاج الوطن إلى شبابه الذي صنع التغيير وحقق الإنجاز والإعجاز.. نريد جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة أن يكون في الموعد كالعهد به عطاءً ومسؤولية ويشمر عن سواعد الجد في الحقول والمناجم والمصانع والمزارع وفي البيادر والبنادر وفي كل مواقع الإنتاج والحماية والدفاع يعطي وينجز ويضفي ويضيف.
نريد جيلاً قادماً مختلف الملامح لا يقبل الأخطاء لا يسامح وهذا دأب وديدن شبابنا.
روضة ماما عائشة عمر النموذجية الثورة الحارة ١١ تحتفل بتخريج الدفعة 52يوم الخميس 5مارس القادم ..
تحتفل روضة ماما عائشة عمر عبدالله النموذجية بالثورة الحارة 11بأم درمان بتخريجها السنوي للدفعة 52 بحضور إدارة التعليم قبل المدرسي بمحلية كرري، ورئيس القطاع الأستاذة “عزيزة الطيب” وموجهة الروضة الأستاذة “رحاب عابدون” ويقام الاحتفال هذا العام تحت شعار: ماما عائشة لن ننساك أبداً ويشتمل على فقرة قرآنية شاملة -أحاديث وتلاوة وحكم وحلقة ذكر -أناشيد وطنية وتربوية وأوبريت وطني عن الكنداكات والثورة -أعمال فردية للأطفال وتراث واحتفلت العام قبل الماضي باليوبيل الذهبي وتخرج منها عدد كبير من الأسماء المرموقة في مختلف المهن والمواقع، مؤسسة الروضة الراحلة “عائشة عمر عبدالله” الذي كان مقرها حي أبوروف منذ عام ١٩٦٧ وانتقلت إلى الثورة الحارة 11 ١٩٧٨ كانت المرحومة رمزاً من رموز التعليم قبل المدرسي وقدمت بكل ما لديها من خبرات في هذا المجال.. تدير الروضة الآن بعد وصية المرحومة ابنتها الأستاذة “حنان جعفر الهادي” ومن وصايا الراحلة قبول الأيتام والأسر المتعففة وأكدت الأستاذة “حنان” حرصها على تنفيذ الوصية بكل تفاصيلها وأن الروضة أبوابها مفتوحة لكل من يطرق بابها للدراسة فيها ومراعاة كل حالة على حدة.
الشاعر “الجموعي” يعزي آل “المبارك”
أرسل الشاعر الدكتور “أحمد سليمان الجموعي” رسالته تعزية لأسرة فقيد الفن المغفور له بإذن الله
“عبد العزيز المبارك”
وقد كان لمشاركة “الجموعي” في مراسم تجهيز الجثمان وتقبل العزاء بالقاهرة مع أسرة السفارة هناك عظيم الأثر على مرافقي الفقيد وأهله بالبلاد.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
كلام للحلوة
*من زمن مستني عودة قلبي راحل
كنت بكتب ليهو بدمي الرسايل
وافتكرتو يرد رسايلي يطمني بخطابو
ونسي أول مرة ناداني بشبابو
وكل ما يدلل يزيد إعجابي بيهو..
الشاعر المجود المرهف الدكتور “الزين عباس عمارة” والصوت الشجي الشاهق “عبد العزيز داؤود” و(من زمن) وكفى.
