مجلس الطفولة يطالب بعدم استخدام القرآن كستار لممارسة الانتهاكات ضد الأطفال
كشف عن تحركات قضائية للتحقيق في قضية خلوة أم درمان
الخرطوم ـ فاطمة عوض
انتقد المجلس القومي لرعاية الطفولة بشدة ما حدث من انتهاكات بليغة وأذى جسيم بإحدى الخلاوي بمدينة أم درمان، وتقييد تلاميذ بالسلاسل الحديدية، وقطع بعدم قبول استخدام القرآن الكريم كستار لممارسة الانتهاك والعنف واحتجاز الأطفال، وشدد على ضرورة حماية الأطفال من الوحوش البشرية.وكشف الأمين العام للمجلس “عثمان شيبة” في ورشة تشاورية حول البرتوكول الاختياري الثالث لاتفاقية حقوق الطفل الدولية أمس، عن تحركات قضائية وقانونية للتحقيق حول ما حدث من عنف في الخلوة.
وأبدى الأمين العام تألمه لما حدث من عنف لأطفال خلوة أم درمان، وطالب بحسم ذلك والتعامل بخشونة لردع المعتدين على الأطفال، وأضاف “أي مجمعات مغلقة وبها أكبر عدد من الأطفال تكثر فيها الممارسات غير الأخلاقية”.وقال الأمين العام بشأن إجراء تقديم البلاغات، إن التوقيع على البرتوكول يتيح لمعظم الدول الأعضاء بتقديم بلاغات حدثت لهم أو لأطفالهم حول تلك اللجنة بجانب أنه يستقبل بلاغات فردية، وأكد وجود مساعٍ للمصادقة على البرتوكول الاختياري الثالث، وشدد على توفير آليات وطنية تتعامل بكفاءة.وأكد مولانا “عمر كباشي” خلال ورقته التي قدمها حول دواعي اتخاذ القرار وجود (36) انتهاكاً ليس لديها عقوبات، وقال إن البرتوكول سيعزز الآليات الوطنية والإقليمية ويكملها.