فوق رأي

هاشتاق آخر الأسبوع

هناء إبراهيم

الناس القراب منك لما تعمل ليهم حاجة ويقولوا ليك شكراً بتحس إنهم شتموك…

ما بتحب منهم الكلمة دي..
ولا بتحب أنهم يعاملوك بي ذوق..
والله جد..
……….

“روزلي” عمرها (13) عاماً من ولاية كاليفورنيا كانت قد انتحرت قبل فترة نتيجة تعرضها لقتل نفسي حيث كان زملاؤها في المدرسة يخبرونها أنها (قبيحة الشكل) وكانوا قد استخدموا صورها في إحدى الحكايات كـ تجسيد ونموذج للفتاة القبيحة…

عادت ذات يوم محطمة ومثقلة بكميات هائلة من الطاقة السلبية كتبت رسالة اعتذار لوالدتها وطلبت منها أن لا تضع صورتها في الجنازة كما يفعلون وقفلت غرفتها وانتحرت…
فيا أيها الناس القاعدين تقتلوا الناس بتعليقاتكم المحبطة وتلقون بسمومكم على قلوبهم..
يا (البتكسروا مجاديف الناس في بوستات مواقع التواصل الاجتماعي) كيف تمام؟!
مبسوطين إنتوا؟!
كفايه تنمر….
كفاااااايه….

قال :
الودُّ لا يخفى وإن أخفيته والبغض تبديه لك العينان
(بالسوداني كدا…. القلب كان أباك الوش بديك خبر والعيون لو رادوا ما بعرفوا يداروا)
……
#

أنا لا أفكرُ أن أقاوم
أو أثور على هواك
فأنا وكلُّ قصائدي
من بعض ما صنعت يداك
إن الغرابة كلها..
أني محاط بالنساءِ
ولا أرى أحداً سواك
(الحب هو أن تشوف كمية من الحسناوات (المزز) وقلبك ما يدق إلا لحبيبتك (العولاق ديك)..
مع مراعاة فارق المفردات طبعاً..

…..
#
رأيت الشعر في عينيك يكتُبني
فصار الحُب قافيتي وأوزاني
ألم أخبرك أن الناس تحسبني
طريحاً بالهوى والشوق أعياني
و……..
حاجة ناقصاني وأنت بعيد
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية