في هذه الحياة وحواراتها، ثمة مشاعر وطلبات وأحداث، إما أن تعاملها معاملة إصابات وحالات الطوارئ أو تنسى الموضوع وتقرض على كدا..
والله جد..
مرات بتجيك (جوعة أو مبادئ نومة) لو لم تتعامل معها في لحظتها، ح تمشي منك ويضيع الإحساس بيها.. تفتش ليها سماء أرض ما تلقاها… جوعة وراحت ونعسة وطارت..
تماماً زي لما ترسل رسالة شوق عاجل أو زعل حاصل ويجيك الرد بعد بكرة الساعة أربعة ونص وخمسة دقائق.
هناك رسائل تعتمد على الوقت.. المرسل إليه يا يرد عليها فوراً يا يعمل رايح..
اعتقد ذلك..
ناس محتاج تتكلم معاهم هسي دي.. لأنك ما ضامن إحساسك بعدين ولا مزاجك..
مشاوير يا الآن يا خلاص.
شوق هسه حالياً شديد وبكامل عافية الإحساس لكن بعدين بفتر وبموت.
عتاب هسه سمح وبعدين مسيخ.
تهور هسه مقبول وبعدين كارثة.
حاجات كتيرة الزمن بسقطا عنك، بحسسك إنك ما محتاج ليها أو مستغني عنها..
سقطت من نفسك..
الزمن قادر يسقط أحكاماً وملكية ومشاعر وإحساساً..
سقط الحكم بالسجن على فلان الفلاني وذلك لمرور كذا سنة من صدور الحكم..
حاجة زي كدا تقريباً.
والله جد..
كونه إحساساً عاجلاً ليس بالضرورة أن يكون لحظياً وقابلاً للزوال..
عاجل ما مستعجل.. عاجل خلقة..
مشاكل يا تحلها فوراً، يا تنتظر المخرجات الكارثية الح تنزل على دماغك.
أشياء لا تحتمل التأجيل.
وأحاسيس تفقد طعمها بسبب التأجيل.
وحقوق ضاعت عشان التأجيل.
لو نادوك لموضوع عاجل، وجيت بعد مرور الأحداث وقلت: نعم.
ما تزعل لو قالوا ليك (النعامة التكردك) وفي رواية أخرى (تزوزي بيك).
أقول قولي هذا من باب الإحساس اللحوح.
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: ناديت وينك؟!
و……….
خوفي يصدق إحساسي وتمشي وما تصالحني.