أخيره

الصحة تعلن ارتفاع الكوليرا إلى (5) حالات و(67) إصابة بالنيل الأزرق

الخرطوم ـ فاطمة عوض
كشفت وزارة الصحة بولاية النيل الأزرق عن ارتفاع وفيات الكوليرا (5) حالات وفاة معلنة عن (67) إصابة بالوباء، بينها (18) إصابة بغرف العزل لازالت تتلقى العلاج.
وقاد وزير الصحة الاتحادية د. “أكرم علي التوم” وفداً ضم ممثلة منظمة الصحة العالمية مكتب السودان د. “نعيمة القصير” أمس للوقوف على الأوضاع الصحية في أعقاب الإعلان عن مرض الكوليرا
وأكد وزير الصحة الاتحادية د. “أكرم علي التوم”، خلال تفقده غرفة العزل بمستشفى الروصيرص، معالجة أوجه القصور ومناقشة المطالب المرفوعة مع حكومة الولاية واللجنة العليا لطوارئ الخريف بمجلس الوزراء واللجنة الفنية برئاسة الوزارة، وأضاف “نحن جينا لنخدم الشعب ولن نكون بمعزل عنه في العهد الجديد سواء المدنيين أو العسكريين مع الشفافية في الطرح” وأضاف “جينا نسمع كلام الببكينا ما كلام البضحكنا فالحكومة حكومة الشعب” مشيداً بالجهود المبذولة من قبل المتطوعين ولجان المقاومة وكل قطاعات المجتمع في التبليغ عن الحالات ونقلها موجها إياهم بالمشاركة داخل غرف الطوارئ وصولاً للحلول مع الجميع وأن يكونوا جزءاً من اتخاذ القرارات ومتابعة تنفيذها باعتبار أن الكوليرا وغيرها من الأمراض المصاحبة للخريف تحتاج لتكاتف جهود المجتمع الأهلي والحكومي والمنظمات.
وأشاد “التوم” خلال زيارته لمركز العزل بمستشفى الدمازين بجهود العاملين بمراكز العزل بكل الولاية وعمال الرش والكلورة ومتابعي الحالات متوقعاً أن يسهم تكاتف الجهود في القضاء على الكوليرا قبل نهاية الخريف، مشدداً على اليقظة العالية من كافة القطاعات مناشداً المواطنين بغسل الأيدي بالماء والصابون والوصول لأقرب مركز صحي في حال الشعور بأي أعراض .
وأشاد الوالي اللواء “يس عبد الغني” بجهود لجان المقاومة والمنظمات الدولية والوطنية مؤكداً المقدرة على دحر المرض وانحسار الحالات بتعاون الجميع.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بالولاية د.”مصطفى جبرالله”، إن الوزارة عمدت إلى تكوين غرفة للطوارئ شملت الجهات ذات الصلة وتم تنفيذ العديد من التدخلات منها تكوين عنابر العزل بمستشفيات الروصيرص، الدمازين، ود الماحي، مشيراً إلى أن الولاية تعاني نقصاً في الأجهزة والمعدات وانعدامها في بعض التخصصات فيما لا يتجاوز المتوفر من البنيات التحتية (10%) من المطلوب فضلاً عن النقص في الكوادر الطبية وعزا ذلك للأجور غير المجزية وضعف الرواتب والحوافز مما أدى للهجرة للخارج أو القطاع الخاص لافتاً إلى توفر حافز من الوالي للاستبقاء مما يتطلب مضاعفة الحافز الاتحادي، وأضاف (وضعنا عموماً تعبان جداً، والولاة المتعاقبون قدموا دعماً لكن المطلوب أكبر من طاقة الولاية).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية