أخيره

“غبوش” يدعو “الحلو” للتفاوض مع قيادات المنطقة بالداخل

على غرار اتفاقيه سويسرا لجبال النوبة

الخرطوم – المجهر

دعا عضو هيئه علماء السودان الاتحادية عن ولاية جنوب كردفان “كنده غبوش الإمام” من الدلنج الفريق “عبدالعزيز الحلو” بالتفاوض مع قيادات جنوب كردفان في الداخل من أجل عودة أجواء السلام والاستقرار والتعايش السلمي بين كافة مكونات أهل الولاية ، وعودة شطري جبال النوبة موحدة إلى حضن الوطن وأهلها النازحين واللاجئين إلى ديارهم بدون اتفاقيات حصرية بين الحركة الشعبية وأحزاب حكومة د.
“حمدوك” نيابة عنهم مثلما كان يحدث في السابق بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية دون مشاركة أهل القضية وخاصة من قيادات النوبة الشرفاء.
وأشار “غبوش” في تصريحات أمس إلى اجتماع وفد الحكومة والجبهة الثورية في جوبا برعاية الفريق “سلفاكير” إلى أن فعاليات أبناء النوبة في الداخل طلبت منه مخاطبة الفريق “عبدالعزيز الحلو” بضرورة التفاوض معهم باعتبارهم أصحاب القضية الواطئين الجمر وليس الآخرين تحسباً من تكرار مأساة اتفاقيه نيفاشا التي أدت إلى انفصال الجنوب وتركت جبال النوبة للآخرين الذين شاركوا في الأحداث الدامية بتاريخ السادس من شهر يونيو عام2011م الشهير بعام الكتمة، وفقد النوبة من تلك الأحداث مئات من ألقتلي والمفقودين في ظروف غامضة، بالإضافة للنزوح الجماعي إلى الولايات الأخرى وتم إخلاء جبال النوبة من أهلها لصالح الآخرين الذين سيطروا على مفاصل السلطة والثروة، والدليل على وجودي في الدلنج عروس الجبال ومسقط رأسه يتودد لسلطات الأراضي بمنحه قطعة سكنية ولا زال في كشف الانتظار منذ (30) عاماً حتى الآن فيما الآخرون يمتلكون العشرات السكنية والتجارية والزراعية.
إلى ذلك جدد “غبوش” دعوته “للحلو” بالاستفادة من مخرجات اتفاقية جبال النوبة للسلام بسويسرا عام 2002 والتفاوض مع جنوب كردفان وخاصة مع قيادات من مناطق جبال النوبة الأكثر تأثراً بالحرب وأن يتذكر قول “سلفاكير” بأن النوبة كانوا مجرد مشاركين في نفير استقلال الجنوب وانتهت مهمتهم ويجب أن يعودوا إلى جبال النوبة.
قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)… صدق الله العظيم  اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد والله من وراء القصد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية