فوق رأي

(انترفيو) العلاقات الجديدة

هناء إبراهيم

ثمة فراق يتيح لك التعرف على حرياتك الضائعة… يوفر لك خاصية التصرف وفقاً لمزاجك الخاص ويجعلك في نعيم وسرور….
تستيقظ مبتسماً وجميلاً كما صوت “سارة محمد عبدالله” في الصباح رباح.
فراق مريح ومختلف يشعرك بخفة الروح ويلفت نظرك لاهتمامات أخرى فتكتشف أنك موهوب وفنان مظلوم إعلامياً..
والله جد…
تقول ياخ أنا كنت وين..
على صعيد متصل: حين يتعرض هاتفك الجوال لبعض المشاكل قد تنصح نفسك أو ينصحك أخرون بإعادة تشغيله، فيعود الهاتف رشيقاً مهذباً إلى ميدان الشبكة (الاتصالاتية) ولا كأنو كان بتجنن فيك وبتشيطن عليك، كذلك عندما يتعرض قلبك لندوب جراء تصرفات الذين أدخلتهم إليه دون إجراءات أمنية، قم فوراً بهذا الإجراء واختر إعادة التشغيل كأسلوب علاجي.
فإن لم يعالج هذا الأمر الندوب التي بقلبك (فرمطو) وارتاح منهم كلو كلو..
جادة معاك أنا..
احتمال لما (تفرمط قلبك منهم) و من تطبيقات الماضي تحصل علي تطبيقات فرح وريد..
إذ أن نهايات بعض القصص بدايات قصص جديدة
ونهايتك معهم ربما هي بداية مع الحياة.
قل لهم أراكم أمس.
وأراك أمس تعني باللغة التركية الفصحى من اليوم ولاحقاً لاشايفاك لا حا أشوفك لا دايره أشوفك أساساً..
أراك أمس، يعني أنك ممنوع من السفر عبر مطار نظري..
يعني غسلت يدي منك.
فإن البني آدم من كثرة الانتهاكات والصدمات التي بات يتعرض لها قلبه قد يقوم لاحقاً بإجراء (انترفيو) لكل السكان الجدد.. فنسمع عن (انترفيو الصداقة والزمالة والخوة والجيرة وهكذا وهكذا وهكذا…)
أعتقد ذلك..
أقول قولي هذا من باب عمليات غسيل القلب
ودايره أقول ليك: كن جميلاً مهما حصل
و……
هاك قلبي
لدواعٍ في بالي .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية