شهادتي لله

"علاء مبارك" .. و"علاء الأسواني" وهيئة عملاء (الراكوبة)!!

– 1 –
} لا أعرف منطقاً وراء تعنت حكومة السودان في قرارها بمنع تصدير نفط (الجنوب) عبر أنابيب وموانئ السودان، قبل تنفيذ اتفاقية الترتيبات الأمنية و(فك الارتباط) مع (قطاع الشمال)!!
} الحكومة تعاند نفسها، وتضر بشعبها، ولن تكسب شيئاً من وراء هذا التعنت.. أن خاصة (قطاع الشمال) حصل قبل أيام على مبلغ (24) مليون دولار من دوائر في الولايات المتحدة الأمريكية!!
} حكومة الجنوب ليست في حاجة إلى (تمويل) متمردي قطاع الشمال وحركات دارفور من (مواردها الذاتية)، فهناك آخرون في المجال (الإقليمي) و(الدولي) يتكفلون بهذه المهمة، وقد انتهى دور “باقان” وصحبه بتسليم “عقار” و”عرمان” و”الحلو” (مفاتيح) علاقات الحركة الشعبية (الدولية)، على أن يتولوا بأنفسهم التواصل مع (اللوبيات) الصهيونية والكنسية في الولايات المتحدة وأوروبا، ولا أدل على ذلك من (حوامة) “عرمان” و”عقار” داخل دهاليز (مجلس الأمن) بنيويورك، ولقائهم بعدد من السفراء والمندوبين الدائمين لدى المجلس، وعلى رأسهم سفير بريطانيا بالأمم المتحدة، وسط دهشة سفيرنا “دفع الله الحاج علي”!!
} ما تركبوا رأسكم ساكت.. وسعر الزبادي بقى بـ (6) جنيهات.. وكبسولات “اموكلان” بـ (90) جنيهاً (تسعين)!! ورغم ذلك هناك وزير صحة مركزي، وآخر في “الخرطوم”، وآخرون في كل الولايات، وهناك وزير مالية ومحافظ، ونائب محافظ لبنك السودان، عاجزون عن توفير النقد الأجنبي للدواء!! وبحجة أن (الدولار من السوق الأسود) عاث مستوردو الدواء فساداً في أسعار الدواء.. ولا حسيب ولا رقيب ولا ضمير!!
– 2 –
} “مجتبى عرمان” – شقيق (الكوماندور) “عرمان” الأصغر – و”رشا عوض” حكّامة “باقان أموم” في (أجراس الحرية)، الصحيفة التي كانت متعسرة ومتأخرة انتشاراً ومهنية!! والمدعو “وليد الحسين” المقيم في السعودية، و”مصطفى سري” وشقيقه “سليمان سري” و”ناصف صلاح الدين” (مراسلة) المسلمي الكباشي في قناة الجزيرة، الهارب في القاهرة منذ نحو عامين.. هم وآخرون أسماء (بعض) محرري أو (ملفقي) (الراكوبة)، صناع الأكاذيب، ومروجي الإساءات والبذاءات والشتائم، بتمويل ظل يوفره المتمرد القاتل “ياسر سعيد عرمان”.
} أسماء ربما لا يعرفها جهاز (الأمن والمخابرات).. لكن جهاز (المجهر) بدأ في رصدهم، ومتابعة شبكتهم (القذرة). سنستخدم كل الوسائل (الفنية) المتقدمة، لنكشفهم ونعريهم، خلال الأيام القادمة، توطئة لإدانتهم (قانونياً) عبر (النيابات) و(المحاكم).
} كم خبر (ملفق) نشروه؟! كم بذاءة وإساءة وطعن في شرف وأخلاق رموز المجتمع بثوها؟! هم مسؤولون عن كل (تعليق).. عن كل حرف ونقطة وشولة تحت هذه (الراكوبة) التي يبدو أن خريفها قد اقترب، بس أركزوا، وما تشكّروا لي (الراكوبة) في الخريف!
– 3 –
} إذا كان “عقار” و”عرمان” و”عبد الواحد”، و”مناوي” و”التوم هجو” و”مبارك الفاضل” و”نصر الدين الهادي”، هم بدلاء “البشير” و”علي” و”نافع” و”مصطفى عثمان” و”محمد طاهر ايلا” و”عوض الجاز” و”بكري حسن صالح”، فلا شك أن (الربيع العربي) لن يمر عبر سماء “الخرطوم” لسنوات !!
– 4 –
} العم الدكتور “الباقر أحمد عبد الله”، والصحفي (المريخي) “مزمل أبو القاسم”، يتصارعان بشدة وضجة على كسب عمود الأخ المهندس “عثمان ميرغني”، وكأنهما يعلنان على الملأ أن الصحيفتين القادمتين لا تساويان ثمن الحبر من غير قلم “عثمان”، الذي كلف الطرفين مالاً كثيراً و(عقدين).. ثم التزم الصمت المريب!!
} كل هذا لا يهمني كثيراً، غير أنني في حاجة إلى أن أهمس في أذن (الدعي) “مزمل” وأقول له: لو كتب لك “عثمان” و”الظافر” و”علاء الأسواني” و”علاء مبارك” ذاتو من داخل سجن (ليمان طرة)!! ولو قام المرحوم “أمل دنقل” من (قبرو) وكتب حصرياً لسيادتكم، خليك من (مرتو) “عبلة الرويني”!! طبعاً ناس “عزمي” و”الأسباط” و”رنقو” و”وديدي” و(مرافيت الأهرام) ديل ما داخلين في حسابات (التوزيع).. لو كتبوا كلهم كده (بربطة المعلم) ما بوزعوا ليك (سبعة آلاف)!! وأنا قاعد.. و”عبد الله دفع الله” قاعد!! و(الحكيم) و”جمال” برضو قاعدين!! ونحيا ونشوف.
} يا أخي (بطل الجوطة) وشوف (مريخك) و(صداك) بي وين!!
} إنت لي هسّة ما اتعلمت من درس (الأهرام)؟!!! من (تلاتين ألف نسخة) نزلت بيها لي (سبعة آلاف) وعاوز تاني تطلع جريدة؟!!
} ربنا يهديك.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية