قال أحدهم ناشراً غسيل أمنياته على تويتر (والله يا أخوانا نفسي أعرس عشان لما نمشي لي ناس أرسل الشافع من الصالون ينادي لي مرتي… يقول ليها قال ليك أطلعي)…
ورغم أن المشهد قد يبدو لك هايف… إلا أن بعض التفاصيل البسيطة تبدو للبعض حياة..
والله جد..
أحدهم يصنع من هذه التفاصيل عالماً مريح..
تعنى له… بحيث لن يستغني عنها بي (رنة تلفون) إن حان موعد مغادرتنا…
هو غالباً اختزل هذا المشهد منذ أن كان صغيراً وقدسه في قلبه… فإذا بحثت في ذاكرته سوف تتعثر بعطر أولئك العرسان الذين زاروهم ذات مساء وابتساماتهم ولون أزيائهم والشاي والكيك والونسة…
كل هذه التكنولوجيا وأمور وتقليعات الزواج والأوت دور والـ شنو وشنو لم (تشلبه) من ذاك المشهد القديم..
سوف تجد هذه التفاصيل مرومسه في ذاكرته بالتفصيل..
وعلى صعيد عام…عشاق التفاصيل هم الذين يسعدون أنفسهم بأنفسهم وإن شاءوا نكدوا عليها (نكد عدوك)
فالذي يجيد الإمساك بالتفاصيل عليه أن يجيد ويعرف متى يفلتها..
حتى لا يختنق..
والله جد…
أقول قولي هذا كـ تعقيب ساي
و….
يا ساي حبيت حبيتك ساي
لدواعٍ في بالي