الأديبة مريم مشتاوي تتذكر رقصتها بالسيف في الخرطوم
الخرطوم : المجهر
أعلنت الأديبة اللبنانية، المقيمة في بريطانيا “مريم مشتاوي” تضامنها مع الشعب السوداني وأكدت أن الشعب الطيب يستحق حياة كريمة، وجددت التزامها بالوقوف إلى صف أبناء مقرن النيلين من خلال مشاركاتها الأدبية المختلفة إلى جانب تخصيصها لمساحة في صفحتها الخاصة على الفيسبوك لدعم جهود الاستقرار في السودان .
و”مريم مشتاوي” التي زارت السودان من قبل للمشاركة في مهرجان منتدى المقرن الثقافي الدولي بالخرطوم بدعوة من الإعلامية “جدية عثمان” تعمل أستاذة لغة عربية في «سواس» كلية الدراسات الشرقية والأفريقية التابعة لجامعة لندن منذ أكثر من عشر سنوات. لها عدد من المجاميع الشعرية منها: «حبيب لم يكن يومًا حبيبي»، «ممر وردي بين الحب والموت»، «هالوين الفراق الأبدي» وديوان «حين تبكي مريم» كما أصدرت مؤخراً روايات “عشق” و”ياقوت” و”تريزا آكاديا”.
وقد نشرت “مريم مشتاوي” مجموعة من الصور التي التقطت لها بالسودان مع عدد من الأدباء السودانيين وأهل الفن والموسيقى والغناء، وأشارت إلى حبها للموسيقى السودانية والرقص السوداني كما أشارت إلى أنها شاركت بالغناء والرقص بالسيف مع فرقة الفنون الشعبية السودانية وتعرفت على ثقافات السودان والتنوع الموجود في ولاياته المختلفة كما أنها قامت برسم الحناء السودانية الشهيرة في يديها وارتدت الثوب السوداني.