أخيره

“مصطفى ود المأمور” : الزهور تتفتح إذا سمعت القرآن الكريم وتطرب للشعر

الخرطوم : المجهر
أكد الشاعر والإعلامي “مصطفى عبد الماجد إبراهيم” (ود المأمور) أن النباتات تشبه الإنسان في التعبير عن المشاعر، وقطع بأن النباتات من باب أنها كائنات حية فلها أحاسيس مشتركة مع أبناء آدم ،مشيراً إلى أنها تفرح لمن يلمسها بحنان (في بنانك ازدهت الزهور زادت جمال ونضار وطيب يا مداعب الغصن الرطيب ) وأنها تبكي بحرقة لمن يقطع صفقة شجرة.
وقد أثبت العلماء في أمريكا والدول المتقدمة أن هناك أكثر من (17) نوعاً من النباتات تتأثر بما حولها من ضوء وظلام وعدو وحبيب بأكثر من (1000) طريقة وتنفعل بما يشبه النبضات الكهربائية في الجهاز العصبي، وأثبت العلم الحديث أن شجرة القطن إذا جاء عدو من البشر أو الحيوانات ولمس جزءاً منها تقوم بإفراز مواد كيميائية تكون في شكل تحذير، وإشارات لطلب النجدة بمثابة خط دفاع تقاوم به الهجوم الغادر، وأن نبات “الميموسا” إذا تم لمسه يرتعد ويغلق أوراقه على نفسه خوفاً وهرباً .
ويعد الشاعر “ود المأمور” من اختصاصي علم النبات الذين يعيشون بين الزهور والورود، اكتشف وأكد في تصريحات صحفية وجود علاقة قوية بين الشعر وبعض النباتات، وعضد اكتشافاً لعالم شهير من الهند، أكد أن هناك أنواعاً من الموسيقى تؤثر على نمو بعض النباتات فتنمو بسرعة أكبر وأن بعض النباتات تنمو سريعاً إذا استمعت لنوع معين من الموسيقى لفترة طويلة وبعضها يموت حسرةً وكمداً إذا لم يستمع إلى الموسيقى أو إلى فنانه المفضل وأن بعض النباتات لا يعجبها كبار المطربين العالميين، وإنما تتأثر بموسيقى الجاز الصاخبة، وقد وجد أن هناك بعض النباتات تحب صوت التراكتور، وبعض النباتات تتوقف عن النمو إذا زرعت في منزل يكثر فيه عدد المدخنين للسجائر، أو زرعت في بيت تكثر فيه المشاحنات والصراخ والبكاء والقلوب الكئيبة والقلقة، وتنمو النباتات سريعاً في البيت الذي توجد فيه إلفة ومودة ومحبة أو فنان مبدع يعزف موسيقى العود والكمنجة والساكسفون .
“ود المأمور” طبق التجربة علمياً على بعض الزهور وكان يأتي بكرسي ويجلس أمام بعض الزهور ويقرأ لها أحلى الإشعار يومياً فنمت وكبرت وعاشت خضراء نديانة، وقال إن الزهور كائن حي يعرف صاحبه الذي يعتني به، وقال إن مهندساً زراعياً اسمه “معز قاسم” كان يقرأ القرآن الكريم عبر الساوند سستم لبعض النباتات في أحد المشاتل فأدى إلى نتائج مذهلة في النمو وكانت نباتات سليمة من الأمراض .
“ود المأمور” ولد بسنار المدينة وتخرج في جامعة الإسكندرية (كلية الزراعة) وعمل مهندساً زراعياً بوزارة الزراعة في الفترة من 78- 1979 ، وعمل بالسعودية مهندساً زراعياً حتى 1985 استقر بالسودان، وأسس أعمال “ود المأمور الزراعية”، صدر له كتاب (نبض الحروف) و”ديوان ود المأمور”، وهو عضو مجلس إدارة جمعية فلاحة البساتين، وعضو مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك، وعضو منظمة الفنان “عثمان حسين” الثقافية، وعضو مجلس الزهور، ومعد ومقدم لبرنامجي (السبت أخضر) و(حروف وزهور) بإذاعة البيت السوداني (إف إم 100) ومعد ومقدم برنامج بيتك بستان بالتلفزيون القومي، ومعد ومقدم برنامج دندنات بالإذاعة الطبية (إفإم 99,3) ومعد ومقدم برنامج صباح الزهور بالإذاعة الطبية (إفإم 99,3).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية