الأمم المتحدة تطلب دخول فريق للتقصي حول انتهاكات فض الاعتصام الإنسانية
الخرطوم ـ المجهر
دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “ميشيل باشليه” المجلس العسكري للسماح بدخول مراقبي حقوق الإنسان للتحقيق بشأن ما أسمته (القمع الوحشي)، الذي نفّذته قوات الأمن ضد المتظاهرين خلال فض الاعتصام أمام القيادة العامة مطلع يونيو الجاري، وطالبت بالكف عن (قمع) المحتجين وإعادة خدمات الإنترنت.
وقالت “ميشيل” في كلمة ألقتها في مستهل دورة لمجلس حقوق الإنسان، التي بدأت أمس في جنيف، وتستمر ثلاثة أسابيع، إن (الانتفاضة الشعبية الملهمة والسلمية في السودان، مع دعوتها إلى الحكم الديمقراطي والعدالة، قوبلت بقمع وحشي من جانب قوات الأمن هذا الشهر)، معربة عن أسفها لعدم رد الخرطوم على طلب وصول أجهزتها إلى السودان للتحقيق بتلك الانتهاكات التي وصفتها بـ(الخطيرة) لحقوق الإنسان، وحثّت على ضرورة (السماح لأجهزتها بالوصول إلى السودان) .
وأضافت “ميشيل”، إن مكتبها تلقى تقارير عن مقتل أكثر من مئة متظاهر وإصابة كثيرين آخرين بجروح خلال وبعد هجوم قوات الأمن أثناء الاعتصام السلمي، وأردفت (تلقينا مزاعم اغتصاب واعتداءات جنسية ارتُكبت ضد نساء ورجال أثناء القمع، ومعلومات عن فقدان مئات المتظاهرين منددةً بالهجمات التي نُفّذت على المستشفيات والعيادات والاعتداءات على الأطقم الطبية)، وأضافت (الشعب السوداني لديه الحق في التعبير عن رأيه وعلى غرار كل شعوب العالم، لديه الحق في العيش بحرية وسلام).