أخبار

اشتباك بالأيدي والكراسي في اجتماع (الإنتقالى ) مع الأحزاب بقاعة الصداقة

المجلس العسكري والأحزاب يتفقان على تشكيل مجلس سيادة عسكري ورئيس وزراء مستقل وحكومة تكنوقراط

الخرطوم – المجهر
كشفت مصادر مطلعة لـ(المجهر) أمس (الأربعاء) أن ملخص اللقاء التفاكري الذي عقدته اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي لـ (177) من الأحزاب والقوى السياسية والكيانات والحركات حول الرؤى المتعلقة بترتيبات الفترة الانتقالية بقاعة الصداقة، دعا إلى ضرورة تشكيل مجلس سيادة من المجلس العسكري يقود البلاد خلال فترة انتقالية لمدة عامين . وتتولى رئاسة مجلس الوزراء شخصية مستقلة ويتكون من وزراء كفاءات تكنوقراط ومجلس تشريعي قومي عضويته من بين مائة عضو إلى (300) عضو. وشهد اجتماع المجلس العسكري مع القوى السياسية عراكاً بالأيدي ونقاشات حادة بين عدد من ممثلي القوى السياسية.
واستعرضت اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي نتائج المفاوضات مع قوى إعلان الحرية والتغيير، التي كان آخرها رد المجلس العسكري الانتقالي على الوثيقة التي قدمتها قوى الحرية والتغيير.
وأوضحت اللجنة أنها ستلتقي بقوى الحرية والتغيير للتواصل والتفاوض معها للوصول إلى توافق سياسي واجتماعي يخرج البلاد من وهدتها ويرسي لنظام ديمقراطي يقود لانتخابات حرة ونزيهة.
وقدم الفريق مهندس “عيسى إدريس” أمس بقاعة الصداقة ، ملخصاً حول الرؤى التي قدمتها القوى المختلفة حول ترتيبات الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أن هذه القوى قدمت (177) رؤية حول ترتيبات الفترة الانتقالية تمت دراستها وجميعها تعطي حلاً توافقياً.
من جانبه، قال الفريق ركن “ياسر العطا” عضو المجلس العسكري الانتقالي، إن المجلس تسلم (177) رؤية مكتوبة ورأيا في داخلها جوهر الوطنية والغيرة، وفي محتواها مستقبل مشرق للوطن، مؤكداً أنه لا بد من التواصل مع كافة المكونات السياسية للوصول إلى حل.
وأضاف ، إن المجلس يرى أن شقة الخلاف بسيطة وبقليل من الصبر والروح الوطنية يمكن أن نمضي إلى بر الأمان بمناقشة بعض الخلافات، ،لافتاً إلى أن المجلس سيجلس مع قوى إعلان الحرية لمناقشة ملاحظاتها حول وثيقتها ومناقشة رؤية المجلس للوصول إلى توافق.
وطبقًا لممثل ائتلاف شباب السودان د. “ناجي بدوي” في تصريح لـ(باج نيوز) فإن الاجتماع الذي تمت الدعوة له كان من المقرر بدئه عند الـ11 صباحاً ثم تأجل إلى الواحدة ظهراً، لكنه بدأ عند الثانية إلا ربعاً، مشيراً إلى أن ذلك التأخير ساهم في شحن الحضور الذي كان في حالة من النقاش.
وأضاف: (تحدث الفريق أول ركن “ياسر العطا”، ثم قدم الناطق باسم المجلس العسكري الفريق “شمس الدين الكباشي” ملخصاً للرؤى السياسية التي قدمتها الأحزاب).
ويشير “ناجي” إلى تسيد حالة من المداخلات والتكبير والهتاف والفوضى داخل القاعة فيما لم تتح فرصة لأحد للتعقيب ثم طالب المجلس الأحزاب بتكوين لجنة للتواصل معها.
فيما تعود أسباب العراك بـ(الكراسي) إلى تناقش مجموعتين، وتحدث أحدهما لقناة فضائية شتم فيها الحراك والتجمع وقوى الحرية والتغيير معتبراً أنها مستأسدة بالفكرة، فيما رأى آخر أن الأحزاب شاركت في حكومة الطغيان لينتهي النقاش بالتلاسن والضرب بالكراسي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية