{ هلت علينا بالأمس أجمل وأعظم (أيام معدودات) تأتي كل عام خلال شهر رمضان وتنسرب سريعاً من بين أيدينا أياماً معدودات فيهن أنزل (القرآن) وفيهن يكتمل الرشد للعبد المؤمن الحريص على التقرب إلى الله الواحد الأحد الفرد الصمد، عبر الطاعات والعبادات وبما فيها عبادة الصوم الذي خص به الله نفسه وخص من يصمه بالجزاء الأوفر (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به) وهذه الأيام المعدودات تتنزل فيها الرحمات والبركات فيها يكثر الفضل والمغفرة وفيها العتق من النار ولذلك على جميع المؤمنين أن يحرصوا في هذه الأيام المعدودات على تجويد العبادات والإكثار من الطاعات ويتنافسوا على فعل الخيرات، وما أكثر أبواب الخير وما أعظم الولوج عبرها في شهر التوبة والغفران ويجب أن لا نفرط في لحظات وثوانٍ ودقائق هذه الأيام المعدودات لأن أيامنا نحن أيضاً في هذه الدنيا الفانية أيام معدودات والموت لم يترك لصاحب العقل التفريط فوقته كله لربه عز وجل طاعة وعبادة.
{ يكفيك من نعيم الدنيا نعمة الإسلام ومن الشغل الطاعة ومن العبرة الموت.
{ ذكر الله يرضي الرحمن ويسعد الإنسان ويذهب الأحزان ويملأ الميزان.
{ أخي في الله أن اتقيت الله وأكثرت النوافل أحبك الله ثم الخلق.
{ لتكن خطواتك في دروب الخير على رمل ندي لا يسمع لها وقع ولكن آثارها بينة.
{ ما تحسر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها الله.
{ إذا ساومتك النفس لتنام فلا تنسى همة مؤمن تناطح السحاب استعن بالله.
{ خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده.
{ من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة.
{ لا تجد حلاوة العبادة حتى تجعل بينك وبين الشهوات سداً.
{ من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية.
{ من قرأ في ليلة سورة الدخان أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك.
{ من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يكن بينه وبين الجنة إلا الموت.
{ قف تذكر حاسب نفسك لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك حيث أمرك.
{ قال ابن القيم من أدمن قول يا حي يا قيوم كتبت له حياة القلب.
{ من يشتري الدار الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل.
{ تمنى أهل القبور أن يعودوا ليدركوها وهي ساعة استجابة في آخر نهار (الجمعة).
{ عندما تبحث عن النور في زمن الظلمة أدعوك لقراءة سورة الكهف يوم (الجمعة).
{ قمة السعادة أن تجمع بين سعادة الدنيا والآخرة إنها في طريق الالتزام.
{ إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار.