أخبار

الحزب الاتحادي الأصل يتهم قوى التغيير بالتعنت ويحذر من مظاهر الانفلات

الخرطوم – المجهر
اتهم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة مولانا “محمد عثمان الميرغني” في بيان له أمس (الثلاثاء)، تسلمت (المجهر) نسخة منه، قوى الحرية والتغيير بالتعنت في المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي .
وقال البيان، إن الحزب الاتحادي يتابع بحرص شديد مجريات الأحداث وموقف التفاوض بين القوى السياسية والمجلس العسكري حتى تتم عملية انتقال السلطة والخروج من عنق الزجاجة.
وأضاف البيان : هنالك تعنت واضح من قبل أحزاب إعلان الحرية والتغيير وتمسكها بأنها الممثل الوحيد للحراك ، وبالتالي تصر على عدم قبول رؤية أي مكون سياسي أو اجتماعي لم يوقع معها على الإعلان .
وأشار البيان إلى أن الحركات المسلحة عبر بيانات مكتوبة ومواقف معلنة أكدت أنها ليست جزءاً من الوفد المفاوض باسم قوى إعلان الحرية والتغيير.
وسلم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وعبر قناة تواصله مع المجلس العسكري، رؤيته كاملة لكيفية إدارة الفترة الانتقالية عبر كفاءات وطنية قومية لا يعرف عنها انتماء سياسي واضح حتى لانصرف حكومة الانتقال عن واجبها الرئيسي وإلهائها بالمماحكات الحزبية الضيقة.
وزاد البيان : هنالك بعض مظاهر الانفلات بدأت تطل برأسها وهو ما يهدد سلمية الثورة ويدخل البلاد في نفق من الفوضى تنسف كل المكاسب التي حققها الشارع في ثورته المباركة.
وناشد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، القوى السياسية الوطنية والحركات المسلحة الاستجابة لمبادرته التي قدمها “السيد محمد الحسن الميرغني”، وهي دعوة الجميع لإدارة حوار سياسي مثمر وجاد وصولاً لصيغة مشتركة لا تستثني ولا تعزل أي مكون سياسي، خاصة أن هنالك اتفاقاً من جميع القوى السياسية باعتبار أن حكومة الفترة الانتقالية عبارة عن حكومة كفاءات وطنية قومية لا مجال فيها لأي محاصصة حزبية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية