* عيناك والجرح القديم
“محمد سعد دياب” اسم يزين حديقة الشعر وروضة الشعراء، مفرداته الرصينة (المعمولة بحُب) المناسبة بالرقة والعذوبة وطلاوة الحرف وحلاوته تجد صداها المحبب لدى المتلقي الذي يتفاعل معها وينفعل وفي حروفه شيء من السحر والألق وعصير تجارب العشاق والموجوعين.
في (مدلينا) حلق بنا إلى عوالم مسكونة بالوسامة والبهاء والجمال وفِي قصيده يجد العاشق الولهان مرتع قلبه.
مدلينا. الشرق أتى والغرب أتى وتلاقت قمم يا مرحى.
* وأشوف العالم ربوة جميلة عليها نسيم الصبح مخدة
ألف رحمة ونور تتنزل على مرقد شاعر الشعب الذي كان يطوي الضلوع على محبة هذا الوطن وأهله الطيبين الذين كتب لهم وفيهم أحلى وأنضر وأنبل ما كتبه شاعر مجيد حيث غمر هتافه الآفاق وردد الجمال صدى نشيده ولاقى ما لاقى من العنت والرهق لكنه لم يسلم الراية أبداً مردداً (زنازين وين بتمنعنا العديل والزين) وردد معه العشاق
أديتيني مشاعر حية عوضتيني الزمن الماضي
زمن الجرح الأكبر مني وقاسي علي
أريت صادفني حنانك بدري
لو لاقيتك بدري شوية.
* خدمة مصرفية عالية الجودة
قادتنا الخطى إلى فرع بنك العمال الوطني بشارع الستين، ومن المدخل أحسسنا أننا داخلين على موقع مصرفي مميز وآمن ومطمئن، والكل منهمك بحب في أداء مهامهم تجاه المنتظرين من العملاء الذين أخذوا راحتهم بالكامل والغريبة (في قروش) وعمليات التوريد والسحب جارية في همة وسلاسة وانسياب، برغم أن السيولة صارت عزيزة وفِي حالة شُح لكن الثقة في هذا الفرع الذي يقوده بكل المهارة والجدارة والاقتدار السيد “محمد أحمد فتح الرحمن” (الطوبجي) والذي يظل في حراك دائم يوجه ويقابل العملاء ويرد على الهواتف وصدق من قال عنه بأنه (الولد البخاف القبيلة تلومو)، وكل هذا الجمال عزز ثقة العميل في هذا الفرع المتميز، الجدير بالاحترام، ونحي جميع منسوبيه أصحاب الهمة العالية.
*ليالي الخير جادن
نحن الآن في ظل شهر فضيل.. رجب الخير والخيرات والبركات والذي تظلل بركاته وخيراته أفراح زيجات مباركات يتم عقد قرانها خلاله تيمناً وعشماً في أيّام قادمات مشحونة بالطيب والبركة وصالح الذرية
رجب وشعبان (قيدومة) بشريات للشهر الأفضل والأبرك (رمضان) الذي ينتظره المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بكل الرجاء والبشاشة عند ملاقاة الحبيب، هنيئا للجميع بخيرات وبركات هذه الشهور الفضلى.