بين ظهرانينا هذه الأيام الأستاذ الصحفي “عادل الباز” والذي قدم من الدوحة ( الدوحة ) في مهام عاجلة وهو الآن محل حفاوة الإخوة والأصدقاء والزملاء والدفعة من جامعة الخرطوم.
“عادل الباز” قلم محترم وكاتب حصيف كتاباته جديرة بالاحترام لأنها رصينة ومزدانة ومحتشدة بكل ما يساهم في ازدهار بلادنا. مثلما هو رقم في بلاط صاحبة الجلالة ووضع بصمته اللافتة الراسخة عبر إصدارات عديدة أخذت منه أنضر سنوات العمر الجميل الله يمتعك بالصحة والعافية والتوفيق ومرحبتين حبابك يا زول يا جميل يا راقي إحساسك.
* تحية لكل أم في عيدها المزدان بالوفاء
التحية لكل أمهاتنا في كل ربوع الوطن الحبيب، والذي أعطته الأمهات فوق ما يعطى دون انتظار لمكرمة وجزاء ودون منّ أو سلوى.
الأم أعطت لهذا الوطن فلذات كبدها الذين حموه وصانوا أرضه وعرضه، وبذلوا كل ما يمكن من أجل رفعته ونهضته وكل ذلك بفضل الأم التي حملت ووضعت ورعت وربت، علّمت وكبّرت.
التحية لكل الأمهات الفاضلات الراحلات منهن والباقيات على قيد الحياة وكل عام وأنتن بخير.
* حميد…. سكت الشادي وبحّ الوتر
برحيل شاعر المغلوبين “محمد الحسن سالم حميد” تكون حديقة الشعر وبستان الطرب والوطنية قد فقدا غصناً يانعاً كانت تغرد عليه العصافير والبلابل والقماري.
في ذكرى “حميد” نشهد أنه كان إنساناً نبيلاً محتشداً بقيم الإنسانية والنبل والشرف.
راح ولَم يترك من متاع هذه الدنيا إلا هتافه ونشيده ونشيجه
هردت لهاتي بالغنوات وقت يبرد حشاك يمّي
ومن التعب البلا صالح
تروقي تفيقي تنجمّي
تمرقي صبوحة للجيران قدح فوق إيد وفِي إيد ألمي
يلاقوك شفع الكتاب
نضاف ولطاف بلا النسمي