*عاصفة هوجاء من التهجم على مرافعة سياسية صدرت من الصحفي القامة الأستاذ “حسين خوجلي” جاءت رداً على معارضين ظلوا ينادون بإقصاء الإسلاميين من المشهد الوطني، ويروجون للكراهية والبغضاء بين الناس ويستثمرون احتجاجات الشباب بديباجات سياسية مفضوحة، يظنون أنها ستحملهم لكراسي الحكم، ولما أنكشف الغرض وتبعه الفشل ، وأدرك الشعب أن الأمر (مغامرة) بأمن واستقرار الوطن، كان (عزوفه المشرف) عن الوقوع في (الفخ المدمر)…فماذا بقي من بضاعة في طرف صناع المغامرة؟!.
لم يبق شيء لديهم ،فقد نفد مخزون الحلم وخلت المفكرات من الحيل والادعاءات..وعليه لابد من (تفكير جديد)، فكان (الخيار المضروب) وهو إشعال (الحرب المعنوية) ضد كل من يمت بصلة للحكم، كما كتبنا وقلنا من قبل!!.
مسارات هذه الحرب المعطوبة، تتمثل في بث الخوف والرعب وانتهاك الخصوصيات والمضايقات والشائعات ونشر المعلومات الكاذبة والإساءات، والسخرية والدمغ باللصوصية وتحريف الخطاب، وتبخيس الرموز والقيادات وإظهار الدولة في مظهر الضعف ،وكل ما هو ممكن من المسموعات والمرئيات، فكل مسار مكلف بأن (يصطاد) ما يقع في سمعه وبصره ثم تضخيُمّة ولو كان في حجم ذرة من تراب،فهذا عايشناه ومازلنا نعايشه..ولكن يظل عمر الصيد قصيراً ونصيبه من اهتمامات الناس (صفراً كبيراٍ !!)
*اليوم يجدون ضالتهم في حديث الأستاذ المبجل “حسين خوجلي”، فيخطفون كلامه ويدخلونه (معاملهم الجرثومية) ثم يخرجونه للفضاء عبارات (غثاء) وزبداً (جفاء) مع شحنات من الإساءات والتجريح وسوء الألفاظ والكتابة على الحيطان، والأشعار الضحلة والرسومات والفيديوهات الهزيلة شكلاً ومضموناً…!!
فعلوا كل ذلك ليؤانسوا (عزلتهم) ويعوضوا خيبة مساعيهم، ويشغلوا فراغاتهم بعد تبخر الشعارات والأحلام والمخططات، ونسوا عن عمد تخريجاتهم التي أزكمت الأنوف بوضاعتها…فهم من تعدوا على الذات الإلهية وسبوا الدين وتفوهوا بالألفاظ الساقطة في حق الإسلام والمسلمين،وهم من أساءوا لرموز وقيادات البلد من الرجال والنساء، وهم من كالوا الشتائم القذرة للأجهزة الأمنية، وغير ذلك من صنوف (الخراب) الذي ذهب لمزبلة تأريخنا الوطني!!
نسوا كل ذلك السوء الذي خرج من أحشائهم،وراحوا يمضغون ما قال به الأستاذ الموقر “حسين خوجلي” رغم أن قوله لا يساوي قطرة من محيط أمام أدبياتهم الفجة التي تملأ الأسافير وتلفها بسواد الأحقاد والكراهية!!
سنكتب أكثر!!!
