“أبو آمنة حامد” الشاعر المتماهي عذوبة ورقة ووجداً عندما تعانق حروفه الضاويات حنجرة الأسطورة “صلاح بن البادية” تكون (قد تلاقت قمم يا مرحى) فالشرق أتى والبهاء أتى وغرد الكنار محاكياً العندليب في سمفونية عذبة التقاسيم والكلمة الندية الوسيمة.
“أبو آمنة” و”ابن البادية”، فخامة الاسم تكفي.
وسال من شعرها الذهب
وتدلى وما انسكب
كلما عبثت به نسمة
ماج واضطرب.
* “علي المك” رحابة الكلمة ووسامة الحروف
كان أعجوبة وأسطورة تحكي للأجيال عن هذا الكاتب الذي يتقن الكتابة بكل المهارة والإتقان مثل إتقانه الحديث المرتب المنثور بشاشة وعفوية عبر صوت قوي أخاذ .
“علي المك” البروف الذي يُعد من أساطين العمل الإبداعي في بلادنا رحل محلقاً عالياً عالياً كشهيق الحسرة والأسف الطويل.
صداقته مع (أيقونة) الطرب (أبو داؤود) أثمرت إبداعاً وضياءً وقفشات ودندنات. وأفضل من كتب عن مسيرة “أبو داؤود” وصوته القادم من أعماق مملكة السحر والعبقرية.
ألف رحمة ونور على مرقد الراحلين الجميلين.
* القومة ليك يا وطن والشموخ لك “كابلي”
سواء كان بيننا أو تلقفته المهاجر والسواحل البعيدة فيما يبقى حداء ونشيد ونشيج “الكابلي” يمسك بتلابيب معجبيه وعشاق فنه الراقي المتدفق رقة وعنفواناً وسلسبيلا .
المجد “الكابلي” وهو يكابد وجع الغربة وضفاف العُمر لكن دعوات المحبين والعشاق تبقى أبداً زاده في سكة السفر الطويل رد الله غربته ومتعه بالصحة والعافية وكل طيبات الدنيا.
* الوسائط والتواصل الاجتماعي
التقانات الحديثة أتاحت لنا فرصاً جمة للتواصل عبر الأسافير في زمان تعذرت فيه الزيارات وتعثرت خطوات التلاقي.
في هذا التواصل عبر التقانة الحديثة ينبغي أن نوظفه إلى ما فيه الخير والمنفعة ونحقق أهدافه السامية ونرجو أن لا نسيء الاستخدام ولا استغلاله فيما يسيء أو يقود إلى خراب
الخصوصية والحساسية ينبغي أن تكون حاضرة في ذهن المستخدم حتى ينعم بثمرات هذا التواصل الحميم.