رأي

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

جاهلية اسمها قتل المسلمين!!!

*كل النظريات والعقائد الحديثة الفاسدة مثل الماركسية وبنتها الشيوعية والوجودية والمأسونية والنصرانية والصليبية والصهيونية، وما دار في فلكها من لافتات أخرى يسارية اشتراكية متأثرة بضلالها،وما نبت في عالمنا العربي من أفكار ونظريات وردت منابع الشيطان، تجتمع كلها على (أنخاب معاداة) الإسلام حتى إن صدعت بمبادئ حقوق الإنسان وحرية الأديان، فالممارسات تثبت كل يوم أن هذا (المجموع البائس) يستمتع بقتل وترهيب وتعذيب المسلمين والتضييق عليهم ومصادرة حقهم في حرية العبادة، فما يسمّى بالحرب على الإرهاب، ينأى صناعها عن مصادره الحقيقية ويوجهونها ضد المسلمين، ومعظم الإعلام العالمي يشترك في (الجريمة) والثقافة والدراما تفعل فعلها بتكنيك ثعلبي، وبيوتات الأزياء العالمية لها دورها وتكنولوجيا التواصل وتجارة الجنس وغيرها الكثير، يمثل (بضاعة مجانية) مسمومة تعرض بسخاء لإقصاء الإسلام تماماً من حياة البشرية أو على الأقل إصابته بالكساح فلا يقوى على الحركة!!.
الشيطان الأخرس الذي نفذ المجزرة المروعة ضد المسلمين العزل في نيوزيلندة، ينتمي لشيطان المأسونية واليهودية، وكان هذا (المجرم) يظن أن (خسة وبشاعة) جرمه ستقضي على الإسلام هناك، أو أنها ستزرع الخوف في نفوس المسلمين،فإذا هو يحصد الندم ويتبوأ مقعده في النار بإذن الله جل وعلا،وإذا الجريمة (توقظ الحياة) في شرايين الأمة المسلمة وإذا دماء المغدورين تنبت على أرض نيوزيلندة المزيد من المسلمين الذين سيعمرون المساجد بالذكر والقرآن، ثم تتعاظم الهجرة إلى الله في كل أوربا رغم أنف هذا القاتل ومن يصطفون في صفه البغيض….فقد بارت تجارتهم و(ربح البيع) في جانب المسلمين، فكأنها هي (مكافأة) الله للمسلمين أن يزيدهم من فضله منعة وقوة في العدة والعتاد والهمة، كلما غشيتهم غاشية الأحزان وكلما سالت دماؤهم على أيادي أعداء الله والإنسانية!!.
*أعداء الإسلام في كل مكان في العالم، يروّجون لثقافة (الكراهية والخوف) ضد الإسلام كأسهل الطرق المؤدية لتحقيق أهدافهم، ومن هنا يأتي دور مؤسسات الإعلام والثقافة الإسلامية في تحويل الفكر الإسلامي من مادة داخل بطون الكتب إلى ( أفعال وأنشطة) متحركة بين الناس،فهذا ممكن والأمة لا تعوزها الإمكانيات المطلوبة…!!
المسلمون يساهمون في مؤامرة إقصاء دينهم، ما دام إعلامهم ومواعينهم الثقافية تمشي (عمياء) في زفة ثقافات وإعلام التغريب من كوميديا مسطحة ودعاية وأفكار جوفاء،هي الآن بيننا داخل غرف النوم!!

سنكتب أكثر!!!

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية