أخيره

تعقيب من هيئة الصرف الصحي

السيد/ رئيس تحرير مجلس إدارة صحيفة (المجهر)
لعناية الأستاذ/ الهندي عز الدين

إعمالاً لمبدأ احترام الرأي الآخر الرجاء التكرم بنشر هذا الرد في عمودكم المقروء (شهادتي لله) رداً لما ورد فيه بالعدد (2417) يوم الأحد الموافق 17/3/2019م، في الفقرة رقم (1) والتي ذكرتم فيها مأساتكم الكبيرة في الحكومة المركزية والولائية فلا حديث ولا تعقيب لنا حولها.
ما ورد في الفقرة رقم (2) والتي حكمتم فيها على بعض الإدارات التابعة لولاية الخرطوم بأنها من أفشل الإدارات وما يهمنا هنا (هيئة الصرف الصحي) فهي هيئة منشأة بقانون وتمارس مهامها وواجباتها وفقاً للقانون وتقدم خدمة ذات تكلفة عالية مقابل رسوم لا تغطي تكلفة هذه الخدمة.
الصرف الصحي أصبح معياراً يقاس به تقدم ورقي البلدان حتى مصطلح المدينة لا يكتمل ولا يعترف بها إلا إذا كانت مغطاة بخدمة الصرف الصحي.
كل الحكومات المتعاقبة لم تولِ الصرف الصحي الاهتمام الكافي، وللمعلومية أن هيئة الصرف الصحي هي الوحيدة التي تمارس هذه الخدمة على مستوى السودان. ومن هنا أدعوكم لزيارة الهيئة للوقوف على كيفية نقل المخلفات الآدمية والصناعية ومعالجتها كيميائياً وبيولوجياً وفيزيائياً، وفق معايير ومقاييس عالمية. وكذلك الوقوف على المشروعات والخطط الطموحة لدى الهيئة وذلك حتى تكون على علم تام وبالتالي تكتب على علم.
فالناس محاسبون على حصائد ألسنتهم

م. التازي محمد الخضر عباس

مدير المكتب التنفيذي
من الكاتب:
كان موضوعنا مياه الصرف الصحي الطافحة في الشوارع والرسوم الباهظة وليس قانون الهيئة ومصطلح المدينة.
نشكركم على الرد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية