ربع مقال

برعاية العذاب

هناء إبراهيم

في هواك يا جميل العذاب سراني
على عفافك دوم زيدني في هجراني
عذاب بسر !!!!
عذاب جميل !!!
في حاجة عظيمة جداً بتشبه الكلام دا … وهي عذاب الأم مع أولادها .. في الحمل … والتربية وغيرهما … وهي سعيدة بهذا العذاب الذي ثمرته أبناء شايلين ملامح منها.
ناس بعانوا كل أنواع المعاناة … بتعبوا وبساهروا وبصبروا من أجل حاجة معينة … وبكونوا سعداء بهذا العذاب إذ أنه من أجل هدف مهم بالنسبة لهم …
ناس بتعذبوا عشان يعيشوا عيشة كريمة … طبعاً بكونوا سعداء بهذا العذاب أو ما حاسين بيهو ..
أحياناً بنتعود على العذاب فببقى ما عذاب
ناس بسعدوا بعذاب أنفسهم من أجل الآخرين  … وناس بسعدوا بعذاب الآخرين من أجل أنفسهم ..
والفرق كبير .. أو الصاح نقول مافي علاقة أصلاً من أساسو .
والله جد
إنك تسعد بعذاب نفسك من أجل ناس تانيين … دا إحساس نبيل وغالٍ … دا حب وعطاء وأكتر
لكن تسعد بعذاب الآخرين عشان نفسك … دي حاجة  أنا ما لاقية مصطلح ببقى ليها …
وهسه شربنا الشاي
الزول ممكن يتعذب عشان بلدو …
أو عشان ناس بعزهم شديد …
والفنان (محمد ميرغني ) قال في الغُنا
أحلى ما في الدنيا ريدنا   وأحلى مافي الريد عذابو
يعني العذاب داخل على شر  … قاموا ناس الفن حولوه لخير.
اتفرجتوا ؟
في هواك (ياجميل) العذاب سراني
قالوا (ياجميل) … يعني (وحسب فهمي البسيط) ما أى زول بتكون سعيد لما تتعذب في هواه … لازم يكون بستحق …
والجمال يستحق والتعليم يستحق والوطن يستحق…
علماء اتعذبوا عشان إثبات نظرياتهم الهم مقتنعين بيها وكانوا راضيين بالعذاب دا ….
أعتقد وبعض الاعتقاد (يخرب بيتو) في هواك يا جميل العذاب سراني …. بتبقى لي (بت البلابل )
(بتعرف إني من أجلك … مشيت مشوار سنين وسنين … مشيت في ليل من الغربة …. علي الأشواق ودمع العين )
مشوار سنين وسنين …. من أجل الحقيقة
مشوار سنين وسنين … من أجل مبدأ أو من أجل وعد
ومن أجل عزيز
وبتعرف ؟ أنت ما بتعرف
ممكن تحقق نجاحاً من أجل زول … بس النجاح دا في الأخر ببقى حقك أنت …
و…….
فارق لا تلم أنا أهوى الألم
أنا بهوى الألم
لدواعٍ في بالي .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية