فوق رأي

حَرّشني شوقي وجيت

هناء إبراهيم

في المواقف العادية التي تمشي على كيف المشاكل ولا تحمل للود قضية.. تنظر حبوبة جيرانا إلى أسباب ودوافع جميع المشاركين فترى أن بعضهم يحمل (بطاقة غريب) فتقول  المحرش ما بقاتل أو لا يقاتل بضمير..

وأظن أن الشوق حفظه الله ورعاه، لا يشمله هذا القانون.. والدليل على ذلك عندما (يحرش بني آدم) فسوف يقاتل بإخلاص شديد..

والله جد..

في معارك الريد الجبرية نقاتل بضمير مع إننا (محرشين) من قِبل الشوق وجهات أخرى؟!

وقد (يشغلا ليك) بعضهم حين يجدونك (ما بتكسر للشوق كلمة).. فيقولون شينة منك زول كبير كده تسمع كلام الشوق وتسافر بإذنه وترجع بأوامره..

والله ما رضيناها ليك يحرشك شوق ويجرسك

وهسه أدبنا الشوق..

أعتقد وبعض الاعتقاد (ساى).. أن سلطة الشوق العليا لن يعزلها انقلاب الصبر العسكري ولن تستقيل ما دام الحب حياً..

وعموماً يا ناسيني كلياً إن كان عن نفسي أنا شخصياً: جابرني الشوق عليك وما في زول جابرك علي..

أقول قولي هذا والشوق أكثر إيلاماً من الألمِ

بعد (إيلاماً) دي

(الشوق) الجاب الناس ما جابك

و…….

منو الحماك الجية

لدواعٍ في بالي

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية