رسائل ورسائل
إلى الفريق “يحيى محمد خير” والي النيل الأزرق.. لا صوت يعلو على صوت السلام عبر التفاوض المباشر ووقف إطلاق النار، قرار من أجل فتح النوافذ مع حاملي السلاح أبعث لـ”عقار” برسائل مباشرة ولا تنتظر من الخرطوم توجيهات وموجهات شرعيتك تحت الكاب.. وقرار التسوية يتخذه ممن بين أصابعه النار لا السياسيون القابعون في الخرطوم!
{ إلى “أبوبكر عوض” الأمين العام للقصر الجمهوري.. في احتفالية القصر (الجمعة) الماضية بخطاب الرئيس كان التنظيم دقيقاً.. والمكان يليق بضيوف الرئيس.. وازدهرت الحدائق النظيفة والإنارة وتبدل مظهر القصر القديم.. وبات موظفو مؤسسة الرئاسة مثالاً في الانضباط والدقة وحسن استقبال الناس.. ليت الآخرين في الخدمة المدنية ومجلس الوزراء تعلموا من مدرستك الجديدة.
{ إلى”أنس عمر” القيادي في المؤتمر الوطني والوالي السابق لشرق دارفور.. مهما تأخرت انتخابات الولاة فإن الجزيرة اتخذت قرارها وحددت أولوياتها وتوحدت محلياتها باختيارك مرشحاً لمنصب الوالي.. كنت وفياً لأهل الضعين لذلك ذرفوا عليك دموع الحسرة لفراق مفاجئ اقتضته تقديرات مركزية.
{ إلى د.”الواثق كمير” القيادي السابق في الحركة الشعبية.. ما تكتبه من حين لآخر يجد تقديراً من قطاعات عريضة جداً من الشعب يحتفي بما تكتب أنصار الحكومة وأتباع المعارضة جزالة التعبير.. وحسن الخطاب.. والبعد عن اللغة الخشنة والكلام (الشين) جعل مقالاتك تبلغ أغلب قطاعات الشعب.
{ إلى الفريق أول “عوض بن عوف” النائب الأول للرئيس.. أفتح صفحات جديدة مع الجميع.. وأطلق سراح الأقلام الممنوعة من الكتابة.. وفك أسر المعتقل من الصحافيين “عثمان ميرغني”.. ما ضاقت بلاد بأهلها.. وما خاب الحليم ولا خسر الرءوف الرحيم.. في العفو سماحة، واعتقال الأقلام يحقن النفوس بالضغائن، وبلادنا آن لها التعافي من التشاحن والبغضاء.. باسم الوراقين والرسلاء نناشدكم باتخاذ القرار السهل.
{ إلى الإمام “الصادق المهدي” رئيس حزب الأمة.. ما في حتى رسالة واحدة للرد على تحية “البشير” التي بعث بها في بريد المعارضة، متى تقول كلمتك عن المستقبل الذي لن يقرره ما يسمى بتجمع المهنيين وحده!!
{ إلى د.”غازي صلاح الدين العتباني”.. لا مستقبل للتيار الإسلامي العريض إلا بوحدة جديدة.. وحزب عريض يتجاوز المؤتمرين الوطني والشعبي والمنشقين الإصلاح ومنبر “الطيب مصطفى” ود.”مصطفى إدريس” ود.”خالد التجاني” والسفير “الشفيع”.. يتعافي الجميع.. وتذوب المسميات من أجل سودان ديمقراطي.
{ إلى لاعبي الهلال.. مباراة زيسكو هي مفتاح التأهل للمرحلة القادمة وأي نتيجة غير الانتصار تضع الهلال خارج المنافسة خاصة بعد أن حصد الفريق الزامبي ناكانا ست نقاط.. وحتى يتحقق الانتصار في مباراة الغد فإنهم مطالبون باللعب الرجولي والاستفادة من أنصاف الفرص والوصول لشباك زيسكو في الشوط الأول ومن ثم اللعب بتوازن لتحقيق المطلوب.
{ إلى د.”عبد القادر سالم” نقيب الفنانين، متى تعود القوافل الفنية لأطراف السودان القصية وتعود للفن رسالته السامية في توحيد وجدان هذا الشعب!