نائب رئيس المؤتمر الوطني: ليست هناك حكومة انتقالية فقط انتخابات 2020
كشف عن ترتيبات مع حاملي للسلاح لاستئناف المفاوضات المباشرة
فوربرنقا -.يوسف عبد المنان
قطع المؤتمر الوطني الطريق أمام مبادرة الشخصيات السياسية الداعية لتكوين حكومة انتقالية عوضاً عن الحكومة القائمة الآن ، وقال د. “فيصل حسن إبراهيم” نائب رئيس الحزب في لقاء جماهيري بمحلية فوربرنقا بولاية غرب دارفور أمس (الإثنين): (لا حكومة انتقالية الآن فقط انتخابات ٢٠٢٠)، مؤكداً التغيير لا يتم بالتظاهرات ورفع الشعارات والتخريب وتنفيذ الاجندة الخارجية، وتابع إن الشعب السوداني هو الذي يقرر من يحكمه عبر انتخابات 2020م، داعياً القوى السياسية أن تقدم مشروعاً وبرنامجاً سياسياً لكسب المواطنين.
وأكد الدكتور “فيصل” أن حكومته قادرة على تجاوز الصعوبات الاقتصادية بإرادتها وعون الأصدقاء ولا مبرر مطلقا للذعر والخوف وأي حديث عن الفترة الانتقالية غير مبرر سياسياً.
وكشف نائب رئيس الحزب عن ترتيبات واتصالات مع حاملي السلاح في المنطقتين ودارفور لاستئناف المفاوضات المباشرة معهم في الأيام القادمة.
وابتدر المؤتمر الوطني أمس بولاية غرب دارفور مؤتمرات المحليات من فوربرنقا الواقعة على مشارف الحدود مع دولة تشاد في حضور نائب رئيس الحزب ووالي غرب دارفور “حسين يسين أبو سروال” ، و”قمر هباني” أمينه المرأة، وكشف مؤتمر المحلية عن منسوبي الوطني بتلك المحلية (33) ألف عضو من جملة عدد سكان المحلية البالغ (98) ألف نسمة، واشتكى أعضاء المؤتمر من إحجام المواطنين عن استخراج الرقم الوطني ، وأعلنت “قمر هباني” أمينة المرأة بالمؤتمر الوطني عن مبادرة من نساء الوطني بالعودة للجذور في تناول العصيدة والكسرة والقراصة بديلاً عن الرغيف .
وقالت “هباني” ، إن الشباب الذين خرجوا في التظاهرات الأخيرة أغلبهم من العنصر النسائي، ودعت “قمر” لحوار عميق مع الشباب من خلال المؤتمرات ولدى مخاطبته مؤتمر فوربرنقا ،شن نائب رئيس الحزب هجوماً عنيفاً على مجموعة الـ(51) شخصاً ، أرباب مذكرة الحكومة الانتقالية.
وقال إن مواطني غرب دارفور لا يعرفون هؤلاء ولكننا في الخرطوم نعرفهم هم شيوعيون وعلمانيون يتخفون وراء أجسام هلامية مثلهم وما يسمى بتجمع المهنيين الذي يدعي النضال ولا يملك شجاعة الخروج للعلن.
وقال د. “فيصل حسن إبراهيم” إن دولا وسفارات في الخرطوم دفعت أموالاً طائلةً ومولت التظاهرات الأخيرة وذات الدول والسفارات تعد نفسها لتمويل الانتخابات القادمة ظناً منها بأنها قادرة على إسقاط المؤتمر الوطني. وأضاف (نحن لاندفع مالاً في الانتخابات ولن نحكم الناس بغير إرادتهم وإنجازاتنا تدافع عنا من طرق وتعليم وخدمات ).
وأكد د. “فيصل” أن الحريات في السودان متاحة بالدستور ومنظمة بالقانون والتظاهر والاحتجاج ينظمه القانون ، وأن فرنسا قمعت تظاهرات أصحاب السترات الصفراء بعدد (85) ألف شرطي استخدموا المياه الباردة في فصل الشتاء لقمع المتظاهرين، ووعد بإصلاحات اقتصادية شاملة تعيد للبلاد عافيتها.