“عبد الرحمن المهدي” يدعو جميع الفرقاء السياسيين للجلوس والتنازل حفاظاً على استقرار السودان
الخرطوم – المجهر
دعا مساعد رئيس الجمهورية، اللواء “عبد الرحمن الصادق المهدي” جميع الفرقاء السياسيين للجلوس والتنازل حفاظاً على استقرار السودان.
وأضاف “المهدي” بمناسبة افتتاح طريق الصادرات ببارا: “السودان شهد تجارب ديمقراطية كاملة الدسم، فصار المجتمع سياسياً تعددياً مفتوحاً لكل الاجتهادات الفكرية والسياسية، وبيننا وصال يجعل التفاهم ممكناً مهما تمسكنا بالحذر، ففي لحظات مفصلية كما في عشية الاستقلال، استطعنا توحيد كلمتنا متعالين على غبائن ومشاعر كراهية متبادلة ومطالب انتقام رائجة، فتعالوا جميعاً نتخذ نهجاً توفيقياً لا يعزل أحداً ولا يهيمن عليه أحد.”
وزاد بالقول: “ونبدأ جميعاً بالتخلي التام عن العنف اللفظي والفعلي وتهيئة المناخ وكفالة حق التعبير الحر وضوابط السلمية الخالية من الاستفزاز، وهذا هو الأقرب لأخلاق الإسلام وإنسانيات السودان السمحة، وعلينا الالتزام فكرياً بالتوفيق بين التأصيل والتحديث وإقامة الحوكمة على أساس الالتزام بمنظومة حقوق الإنسان وكفالة رباعية المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون والاقتصاد على أساس يشيد البنية التحتية وتوفير ضرورات المعيشة (الماء، الغذاء، الدواء، الكساء، الطاقة،
والالتزام بالعدالة الاجتماعية والثقافية والأثنية والجهوية والنوعية بما يحقق التوازن ويزيل الغبن المتراكم، وكفالة الدفاع والأمن واستقلال القرار الوطني واتخاذ سياسة خارجية لا محورية ملتزمة بالإخاء والتعاون الدولي والإقليمي”.
وأشار إلى أن العقول الواعية الآن تفكر في مخارج سلمية وترتيبات سياسية تقودنا لبر الأمان بتراضٍ وطني يحقق لنا الاستقرار وكرامة الناس وترك الدواس.