شهادتي لله

(المجهر) بجنيه إلى حين!!

{ رغم أنني وافقت على زيادة سعر النسخة من صحيفة (المجهر السياسي) إلى (جنيه ونصف الجنيه)، ووقعت على قرار الإخوة الناشرين ومديري المؤسسات الصحفية، إلا أنني، وبعد تلقي (المجهر) عرضاً آخر بتكلفة طباعة أقل، وبعد مشاورة مجلس الإدارة، قررنا (تأجيل) قرار زيادة سعر الصحيفة لمزيد من الدراسة والتروي خلال الأيام القليلة القادمة،
وعليه فإن (المجهر) سيظل سعرها (جنيهاً واحداً) إلى حين إشعار آخر.
{ ورغم أن زيادة السعر ستحقق (عائدات) أعلى، حتى في حالة انخفاض كمية المطبوع ونسبة التوزيع، إلا أن هدفي في هذه الدنيا لم يكن يوماً كنز المال وتحقيق الأرباح، وامتلاك الأراضي والعقارات.. خمسة.. وعشرة.. وعشرين، كما يفعل بعض أبناء السودان.
{ الأمر عندي مختلف، فأنا أسعى مع الجميع إلى إنجاز (مشروع وطني) يصلح حال هذا البلد، يحمي ترابه، ويحفظ كرامة شعبه، ويصون عرضه، ويرفع شأنه بين العالمين.
{ ليس بالضرورة أن تحصد (المجهر) أرباحاً، بل المهم أن تؤدي (رسالتها) الوطنية.. أن تنافح من أجل الحرية، والعدالة والتنمية ورفاهية الشعب.
{ ليس مهماً ان أضيف (مليوناً) آخر إلى حسابي الخاص، بل الأهم أن تظل بيوت (88) شخصاً، هم مجموع العاملين في (المجهر)، مفتوحة على أسر كريمة وعائلات محترمة، برزق حلال ولقمة طاهرة.. وأنفاس حامدة لله.. وشاكرة.
{ يجب أن نساعد هذا الشعب الصابر الكريم، أن نجتهد في إكرامه، وتقديم الخدمات له بأدنى ما تيسر، وخدمة التنوير والمعرفة التي تقوم بها الصحافة هي أعظم ما يمكن تقديمه من خدمات.
{ سنصبر.. ونصابر.. نعيد الحسابات ونراجع عمليات (الضرب) و(القسمة)، لنجد (رقماً) مناسباً مع ارتفاع أسعار الطباعة، لنترفق به مع قرائنا المحترمين والمحترمات.
{ إلى حين .. لا تدفعوا أكثر من (جنيه واحد) سعراً لهذه الصحيفة.
{ وبالله التوفيق.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية