أخبار

رسائل ورسائل

#إلى مولانا “عمر أحمد” النائب العام، تعددت لجان التحقيق في أحداث الاحتجاجات الأخيرة، لجنة لوزارة العدل، وأخرى للنيابة، وثالثه من جهاز الأمن مما يغبش الرؤيا وتتضارب التقارير وبالتالي الانتهاء لنتائج متباينة تزيد الوضع غبشاً وتعقيداً ، لماذا لا تتوحد اللجان إذا كان الهدف واحداً ؟
#إلى الأستاذ “الطيب مصطفى” رئيس منبر السلام، هل أضحى منبر السلام بدون منبر إعلامي بعد بيع الصيحة لـ(الصادق الرزيقي) وانتقال الانتباهة لسعد العمدة ؟ أم بات المنبر بعد فصل الجنوب لا أثر له في الساحة السياسية ؟وقد أدى دوره في التحريض على الانفصال ؟
#إلى وزير العدل “محمد أحمد سالم”، بعد انتقاد الرئيس لقانون النظام العام في لقائه بشباب المؤتمر الوطني، تبارى البعض لنقد القانون، وخفت جهات عديدة سعياً لإثبات وجودها ومحاولة إثبات أنهم حراس الثورة والأمناء عليها ، ولكن هل المشكلة في قانون النظام العام أم في القانون الجنائي وبعض مواده تبدت معايبها من خلال الممارسة خاصة المادة (154) من القانون الجنائي.
#إلى الدكتور “الدرديري محمد أحمد” وزير الخارجية، تجربتك في الخارجية متفق على نجاحها في ظروف اقتصادية بالغة التعقيد، تجربة دون ادعاءات وبطولات ولا إفراط في الإعلام ولا تقتير ضار وتعتيم مخل.
تجربتك أقرب لفترة “علي كرتي” ، وشيء من ملامح حقبة “مصطفى عثمان” ، وقليل من منهج “غندور” ، وبين هذا وذاك تمشي على طريق سيفضي بك للنجاح المرتجى.
#إلى “علي شمس العلا” الأمين العام لهيئة الحج والعمرة، هل الهيئة الآن في إجازة طويلة حتى حلول شهر رمضان، لتبدأ معركة أصحاب المصالح وسماسرة الوكالات، أما موسم الحج فتلك معركة تعد لها من الآن كل الأسلحة، فهل أنت على طريق “المطيع” تمضي لتتخطفك القطط السمان؟ .
#إلى رئيس اتحاد المصارف ، بعد حديث الرئيس في الأبيض عن المصارف ومقاومتها المعلنة للوفاء بالتزاماتها نحو التمويل، كان الموقف المنتظر أن تضع استقالتك على طاولة المسؤولين وتستريح من رهق قلة المال وشح السيولة وانهيار المصارف ببطء ، ذلك أكرم لك من التعب والسفر الصعب.
#إلى “حامد ممتاز” وزير ديوان الحكم الاتحادي، لن تجد في ساحة شرق دارفور من يستطيع سد ثغرة خروج “أنس عمر” غير شاب نشط وقيادي له تجربة يشهد على نجاحها مواطنو مدينه الضعين، وما الشاب إلا “علي الطاهر مسار”، شاب قادر على الجمع بين الالتزام والانفتاح، وبين الإدارة الأهلية والحداثة، وبين حماس الشباب وحكمة الكبار.
#إلى العقيد شرطة “إبراهيم بشارة” مدير شرطة المرور السريع بشمال كردفان، طريق الصادرات سيضحي بأرواح كثيرة إذا لم تستنفر كل قوة الشرطة لمراقبة البصات السفرية، وتنظيم حركة الشاحنات في ساعات ذروة الحركة، وتحفيز المرابطين في الخلاء يخدمون الشعب بقلوب بيضاء مثل كاكي المرور.
#إلى “المحبوب عبد السلام”، كلما ترقبنا مقالك في إحدى الصحف العربية طال الانتظار، وأنت صامت تراقب أمواج البحر، وصراع الديوك في ساحة الوطن الذي يشفي من سقمه حينما يتواضع أهل النظر ولا يكتمون شهادة الحق تقية ومداراة فمتى تقول كلمتك ؟
#إلى المهندس “جعفر حسن” المدير العام لهيئة الطرق والجسور، تستحق الوسام الرفيع والتكريم من قبل الرئيس يوم عرسك بافتتاح طريق الصادرات ، ولكن هل في العام القادم سيفتتح الرئيس الطريق الدائري بشرق كردفان ؟، وهل الشركات التي نالت عطاءات تشييد الطريق بكفاءة زادنا والجنيد، وهل صحيح أن الشركات التي قبضت مقدمات العقود ذهبت لسبيلها؟
#إلى د. “علي الحاج” الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي ، أي مبادرة لإصلاح الأوضاع الداخلية في البلاد لا تنتظر لتحدي المحكمة الجنائية يمثل سيراً على حافة الهاوية وأن الماضي لا يعود، والإنقاذ نسخة واحدة وطبعة أخيرة نفدت من الأسواق الآن.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية