فوق رأي

سنتان مع (النجاض)

هناء إبراهيم

تعاطى من الشوق ما يكفى لإشعال بريطانيا والهند واليونان واعتدى على جدول مواعيدي…
سرق انتباهي وحرضني على قتل اهتمامي بغيره ثم شرع في محاولة قتل ما مضى من ذكرياتي وحكاياتي وطلع من كل هذه القضايا كـ الشعرة من العجين..
رغم كفاية الأدلة طلعت هذه الجريمة بت عم القانون ولا يوجد عقاب ولاهم يحزنون..
اتفرجتوا..
عندما تتحامى الجريمة بالقانون، على المجني عليه أن يشرب من البحر و(يعيط) مع عادل إمام.
والله جد..
الجريمة ومرتكبها أبرياء رغم ثبوت الاعتداء
وغايتو الناس تحتسب..
الحمد لله أن المجني عليه لا يدان في مثل هذه القضايا نيابة عن الجاني..
جاني إنت دا..
والجريمة التي تخطب وُد النيابة وتكسر تلج للقاضي هي التي تطفئ نور الحكم وتشطف قرود المحكمة وترفع الجلسة لصالحها..
أعتقد ذلك ..
أقول قولي هذا من باب التحدث في الطب والعلوم السياسية..
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً : إذا نفذت ضدي جريمة قانونية فـ أنتظر مني جرائم تقيد ضد مجهول..
ودايرة أقول ليك كلمة واقفة لي هنا: يا حليلك
و………
أنا وقلبي مجانين
والله جد
لدواعٍ في بالي

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية