قضية التداول السلمي للسلطة تثير جدلاً واسعاً بين خبراء سياسيين
أساتذة جامعات أبدوا تخوفاً من استئناف الدراسة
الخرطوم ـ فاطمة عوض
أثارت قضية التداول السلمي للسلطة جدلاً واسعاً بين الخبراء السياسيين المشاركين في مبادرة التعليم العالي حول أفق سياسي أوسع في يومه الثاني، حيث رأى البعض أن الديمقراطية هي أفضل نظام اقتصادي سياسي اجتماعي، يعتمد على جزء من الحرية لإدارة البلاد وإلا فإن البلاد مهددة بالانهيار، فيما رأى آخرون أن تعزيز النظام الفيدرالي هو الأفضل، واقترح البعض التوافق حول التبادل السلمي للسلطة وتطبيق القانون والدستور والقيام بإنفاذ مبادرات وسط الطلاب بالجامعات لضمان إشراكهم وتعزيز مبدأ القبول بالآخر، وأبدى أساتذة الجامعات السودانية تخوفهم من فتح أبواب الجامعة واستئناف الدراسة في الوقت الراهن، وذلك حتى لا تراق دماء الطلاب، واقترح عدد منهم تجميد الدراسة إلى حين استقرار الأوضاع.
من جهته قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم د. “حسن حامد” إن السودان لم يصل بعد إلى انسداد الأفق السياسي ونحن مع الديمقراطية والشورى، وأوصى بالاستمساك بمخرجات الحوار الوطني واستكمال ما لم يتم تنفيذه، والاستماع إلى وجهات نظر الشباب وأخذ مطالبهم في الاعتبار، مطالباً بتعزيز النظام الفيدرالي والاستفادة من التجربة الأمريكية في الحكم.