حوارات

أمين اللجنة المركزية لشباب الختمية “أحمد المصطفى أحمد” في حوار مع (المجهر)

*الحزب ليس له تمثيل في الجبهة الثورية

*قرار تعيين “جعفر الصادق” أخذ في الاعتبار صراع “الحسن” مع القيادات التاريخية في الحزب
*المؤتمر الوطني قصد إظهار “جعفر الصادق” بصورة الضعيف بعدم تكليفه بمهام تليق ومنصبه
*تعيين نائب للرئيس سيحدث تغييراً كبيراً في الحزب
حوار : رشان أوشي
عاصفة جديدة ..هبت على أروقة الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، وذلك بالتعيين المفاجئ لنجل الميرغني “جعفر الصادق الميرغني”، مساعد رئيس الجمهورية السابق ،نائباً لرئيس الحزب، وهو المنصب الذي ظل متنازع عليه بين نجل الميرغني “الحسن” ،وبعض القيادات التاريخية للحزب، خاصة عندما أعلن “الحسن”، نفسه نائباً لرئيس الحزب بتكليف من والده ، بينما أنكره الآخرون، اليوم حصل على المنصب “جعفر” ، ومعروف عن “جعفر” أنه شخصية وفاقية لا تميل للصراعات، كما أنه الأقرب لشباب طائفة الختمية، (المجهر) أجرت حواراً مع أمين شباب الختمية والذراع الأيمن لنائب رئيس الحزب الجديد.

*جاء قرار تعيين “جعفر الميرغني” مفاجئاً حتى في أوساط الحزب ..الأقرب للمنصب كان “الحسن الميرغني”..ما هي ملابسات التعيين؟
ظل منصب نائب رئيس الحزب شاغراً منذ وفاة السيد “أحمد” ولدواعٍ تنظيمية بحتة رأت القيادة أن المنصب مهم لإدارة دولاب العمل اليومي للحزب، واعتبرت أن السيد “جعفر” هو الأنسب في هذا الظرف بالذات.
*هناك كتلة كانت تصارع “الحسن الميرغني” ..هل أثرت تلك الصراعات في إبعاده؟
أعتبر أن قرار التعيين أخذ في الاعتبار صراع السيد “الحسن” مع القيادات التاريخية، ولدواعي لم الشمل اختير السيد “جعفر” باعتباره شخصيه مقبولة للجميع.
· “جعفر الميرغني” ظل بعيداً عن أروقة الحزب ، كما أن أداؤه كممثل للحزب في الحكومة لم يكن مرضياً عنه .لماذا تم تعيينه في هذا الموقع الحساس؟
لا ، لم يكن السيد “جعفر” بعيداً عن الحزب أصلاً وأداؤه في الحكومة لم يكن ضعيفاً، ولكن الشريك الآخر قصد إظهاره بهذه الصورة بعدم تكليفه بمهام تليق ومنصبه.
*مازالت مؤسسات الحزب معطلة ..هل منصب نائب رئيس الحزب هو الأكثر فعالية حالياً؟
نعم، هنالك جمود في الحزب، ولكن أعتقد أن تفعيل منصب النائب سيحدث تغييراً كبيراً.
*هل يقصد “الميرغني” أن ينوب عنه أحد أبنائه لإنجاز مرحلة محددة؟
أعتقد أن مولانا يريد تحولاً مفصلياً يقوده خليفته في الحزب ليكون دافعاً له لمواصلة المسيرة الشاقة والطويلة.
*هل هناك علاقة بين هذه القرارات والأوضاع السياسية في البلاد،مقرونة بمطالبات من قيادات بفض الشراكة؟
نعم، الأوضاع الحالية سارعت وحتمت وجود قيادة ميدانية تتابع الأحداث وتتعامل معها.
*هناك جدل كثيف داخل حزبكم بشأن المشاركة في الظروف الحالية ..إلى أين تتجه الأمور؟
ستجتمع الهيئة القيادية برئاسة السيد “جعفر” قريباً وتصدر قرارها بهذا الصدد.
*بعض الاتحاديين في الأصل تصريحاتهم خارج سرب خط “الميرغني”..أمثال “محمد سيد أحمد” وآخرون ..هل يعتبر انقساماً؟
لا ، ليس انقساماً ، ولكنه تيار داخل الحزب ينظر للأمور بصورة مغايرة، والحزب يضع رأيهم في الحسبان.
*ما موقف “محمد سيد أحمد” الحالي ..هل هو ممثلكم في الجبهة الثورية؟
“محمد سيد أحمد” قيادي في الحزب ورجل عظيم، ولكن الحزب ليس له تمثيل في الجبهة الثورية.
*بعض القيادات خفت صوتها، كـ”علي السيد”، “طه علي البشير” …الخ..هل مورست عليهم ضغوط من التيار الأقوى ..تيار “الميرغني” ونجليه؟
سيكون لهم صوت أوضح في الفترة القادمة، هذه قيادات يعول عليها.
*عندما أعلن “الحسن الميرغني” نفسه نائباً للرئيس، هل فعلاً تم تكليفه من قبل رئيس الحزب؟
لم يتم تكليف أي شخص بهذا المنصب منذ انتقال السيد “أحمد الميرغني” إلا السيد “جعفر” في القرار الأخير.
*من أسماهم بالدواعش وقتها ..هل تسببوا في إبعاده؟
لا أعتقد..ولكن القيادة رأت أن السيد “جعفر” هو الأقدر على لم الشمل وإدارة المرحلة.
*إرهاصات زيارة “الحسن” للقاهرة الأخيرة، هل استدعاه والده ..أم ذهب في مهمة رسمية كمساعد أول لرئيس الجمهورية؟
ذهب ممثلا لرئس الجمهورية للمشاركة في احتفالات جمهورية مصر بافتتاح بعض المنشآت في العاصمة الإدارية الجديدة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية