فوق رأي

كلمات تعيق الحركة

هناء إبراهيم

أعتقد وبعض الاعتقاد (يخرب بيتو) إذا أقيمت في العالم بطولة للتشنيف وتكسير المجاديف فإن النتائج ستكون مذهلة..

والله جد..

لا أدري ما هي المكتسبات العظيمة التي تضاف إلى رصيدنا اللغوي والاجتماعي عندما نكسر مجاديف زول ركب البحر ليعبر أهواله ويصل إلى جزر أو شواطئ أحلامه؟!

ولماذا نقتل أفكار الناس بعبارة (جلي الفكرة) ونوقف حركتهم بـ(استوب التشنيف) والتقليل من قيمة الأشياء؟!

تقول حبوبة جيرانا: إذا لم تستطع أن تدفع أحدهم إلى الأمام فلا تجره بمخرجات لسانك إلى الخلف..

مالك مالو ياخ..

لسانك دا أمسكو عليك..

بتصور إذا تم القبض على مصطلحات تكسير المجاديف الحايمة في المجتمع فإن الحيوية والنشاط والتقدم سيُشرقن قبل الشمس وتغرب الشمس وحدها..

الشباب خاصة، في أشد الحاجة لمكافحة هذه المصطلحات المعيقة للحركة والتي تعمل على تبديد القوة ومصادرة روح العطاء التي بداخلهم..

عبارات تخنق الروح..

والله جد…

أقول قولي هذا من باب الملاحظة.

وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: بكلمة منك أعبر محيط الحزن وأغرق في محيط عينيك..

ودايره أقول ليك: بحوزتي شوق

و……

كلمات

لدواعٍ في بالي

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية