علي عثمان بالفولة: الانقاذ غير قابلة للتصدع والانكسار
أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية “علي عثمان محمد طه” أن الإنقاذ غير قابلة للتصدع والانقسام والانكسار والسقوط بمؤامرات الأعداء وشائعات ووشايات المغرضين. وأطلق بالفولة سراح ولاية غرب كردفان، وأعلن عودتها في غضون عشرة أيام من الآن، واعتبر الإضافات النفطية الجديدة تمثل بداية نهضة جديدة للسودان.
وقال النائب الأول للرئيس في لقاءين منفصلين الأول بحقل “بليلة” البترولي افتتح فيه المطار الجديد، والثاني بمنطقة “البرصاية” قرب الفولة بافتتاح بدء ضخ (60) آلاف برميل، قال إن السودان يستدفئ من برد الشتاء بالإنجاز البترولي الذي يمثل الكرامة والاستقرار بالتضحية في ساحات القتال وصروح التنمية، ووصف التعاون مع دولة الصين بأنه تجسيد لتبادل المنافع بين دولتين صديقتين.
وقال “أحمد هارون” والي جنوب كردفان إن إنشاء مطار “بليلة” يمثل إضافة كبيرة لمشروعات التواصل وتنمية الولاية وتطويرها.
وبعد افتتاح آبار البترول بالرماية خاطب “علي عثمان محمد طه” حشداً كبيراً من أهالي المنطقة، وأثنى على جهود وزارة البترول وتصميمها وإرادتها في البناء وقهر الصعاب، وأضاف النائب الأول: (إن الواهمين الذين يطلقون الشائعات ويصدقونها عن قرب سقوط النظام وتشققه وتصدعه وانقسامه سيطول انتظارهم وتكسد تجارتهم ويخيب فألهم وأن السودان قويٌ برجاله وحكومته ووحدة صف أهله وتوحد الإرادة السياسية). وأكد “عثمان” دحر المؤامرات بكتائب لا تعرف الوهن ومثلما دحر التمرد في “هجليج” سيهزمه في جنوب كردفان.
وكشف “علي عثمان محمد طه” عن عودة وشيكة لولاية غرب كردفان من خلال إعلان لرئيس الجمهورية في أعياد الاستقلال الأسبوع القادم. وأكد أن عودة ولاية غرب كردفان حق والتزام من قبل الحكومة والمؤتمر الوطني.
وفي تصريحات خاصة لـ (المجهر) بعد إعلان عودة ولاية غرب كردفان قال مولانا “أحمد محمد هارون” والي جنوب كردفان إن قرار عودة الولاية أملته التزامات المؤتمر الوطني الانتخابية ومطالب أهل الولاية، وأن تدابير دستورية وقانونية سيتم اتخاذها في رئاسة الجمهورية أسوة بما حدث في دارفور لتبدأ خطوات العودة بسلاسة ويسر، وقال هارون: ( أنا مرتاح الضمير بإنفاذ وعد انتخابي صوت أهل المنطقة من أجله).
وعن جنوب كردفان قال “هارون” إن الأوضاع الأمنية تتحسن يوماً بعد الآخر والصيف الحالي سيشهد قصم ظهر التمرد ونهايته.. وقال إن مواطني جنوب كردفان صبروا على الظروف الاقتصادية الصعبة وعلى التحدي الأمني ولكنهم الآن في مرحلة تعاني من كل مشاكل الماضي. إلى ذلك وصف “حسن محمد صباحي” عضو المجلس الوطني قرار عودة الولاية في تصريحات لـ(المجهر) بالعشوائي مثلما تم تذويب الولاية بطريقة عشوائية، وأكد أن العودة كان ينبغي أن تسبقها مشاورات مع مكونات الولاية القديمة لإرساء قواعد جديدة من التفاهم وتحقيق قدر من الانسجام.