أخبار

"السائحون" يجمعون 5 آلاف مجاهد من (الشعبي) و(الوطني) في لقاء تصالحي

كشفت لجنة مبادرة “السائحون” أن عدد المجاهدين الذين حضروا اللقاءات بالعاصمة والولايات (5) آلاف  من  المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني. وأشارت إلى أنها عقدت (18) لقاءً للتنوير بالمبادرة الإصلاحية التي تهدف لوحدة صف الحركة الإسلامية، وجددت نفيها بعدم اتجاهها لتكوين حزب سياسي، وأكدت اتجاهها لعقد لقاء جامع لمنسوبيها نهاية الشهر الجاري. ونبه عضو مبادرة “سائحون” “دفع الله الحسين”، في أول تنوير إعلامي من أعضاء المبادرة للصحفيين بقاعة مركز التنوير المعرفي بالساحة الخضراء أمس (الأربعاء)، نبه إلى أن مبادرتهم حراك طبيعي في أوساط شباب الحركة الإسلامية بسبب تراجع مشروع الحركة الإسلامية، وقال إن المبادرة بدأت بحوارات ثنائية ثم جماعية تزامنت مع مذكرات تصحيحية مثل مذكرة الألف أخ داخل المؤتمر الوطني الهادفة لتنبيه القيادة بضرورة أخذ وقفة ومراجعة المسيرة.
وكشف “دفع الله” عن اعتكاف أعضاء المبادرة لصياغة مخرجات الحوارات والمشاورات في وثيقة نهائية يتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، ولفت إلى أن النداء للإصلاح يوجه للحكومة وحزبها بجانب كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وأوضح أن ما حفز المجاهدين على التحرك هو عدم الرضا عن واقع الحركة الإسلامية والحكومة والأوضاع في البلاد بشكل عام.
وأكد أنه تمت حوارات مع قيادة الحركة والمؤتمر الوطني والشعبي بالإضافة إلى عدد من الرموز أمثال “غازي صلاح الدين”.
من جانبه قال د. “محمد المجذوب” إنه لا توجد رؤية وسط “السائحون” لتكوين جسم سياسي من أعضاء المبادرة، موضحاً أن تكوين حزب في هذه الظروف التي يعيشها السودان يعقد الأمور ويضاعف المشكلات.
ونبه “هشام” عضو لجنة المبادرة إلى أن التحضيرات جارية لعقد اللقاء الجامع لـ”السائحون” نهاية الشهر الحالي، ونفى أن تكون من رؤى أعضاء المبادرة التخلي عن الولاء للحزب مثل المؤتمر الوطني أو الشعبي، وقال إن الهم الأكبر هو الولاء لله سبحانه وتعالى ثم الوطن للخروج من الولاء للأحزاب والقبيلة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية