وفد اتحادي يتفقد مناطق "سماحة و14 ميل" في أعقاب الاعتداءات الأخيرة
اختتم وفد اتحادي برئاسة الوزير بالحكم اللامركزي “حسبو محمد عبد الرحمن” زيارة إلى ولاية شرق دارفور وقف خلالها على الأوضاع الأمنية بالولاية في أعقاب الاعتداءات المتكررة التي تعرضت لها مناطق (سماحة، 14 ميل، والرقيبات) الأسبوع الماضي من قبل قوات الحركة الشعبية التي راح ضحيتها اثنان من المواطنين وجُرح اثنان آخران. وأكد “حسبو” عقب سلسلة لقاءات عقدها الوفد ـ الذي ضم ممثلين لوزارتي الدفاع والداخلية والمنسقية العامة للدفاع الشعبي- مع لجنة الأمن ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي والإدارات الأهلية بالولاية أكد التزام الحكومة السودانية ببرتوكولات اتفاق التعاون المشترك مع جنوب السودان ورعاية المصالح المشتركة لشعبي البلدين. وشدد على أن السودان لن يفرّط في حماية المواطنين وممتلكاتهم ولن يسمح بأي شبر من تراب الوطن. و”قال حسبو” إن زيارتهم للولاية جاءت بغرض وضع تدابير وخطة إسعافية عاجلة لتوطين الرحل وتوفير خدمات المياه والصحة والتعليم في الشريط الحدودي مع جنوب السودان. وأشار إلى أن تلك الخطط تهدف إلى منع الرعاة من الدخول الى جنوب السودان بحثاً عن الماء والكلأ. ورهن “حسبو” السماح للرعاة بالتوغل في دولة الجنوب بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية في اتفاق التعاون المشترك بين الدولتين. فيما طالبت قيادات بادية الرزيقات الحكومة السودانية بالتدخل العاجل لحماية أرواحهم ومواشيهم وممتلكاتهم من اعتداءات قوات الحركة الشعبية، كما طالبوا جنوب السودان بالانسحاب غير المشروط من المناطق السودانية التي تستولي عليها.