الديوان

(الخيانة) ولا (الضرة).. نساء يجهرن بالممنوع

نزوة (تروح لحالها).. ولا (للزوجة الثانية)

تقرير _ مثاني عوض الله
• هناك من النساء من تتسلح بالغيرة كحيلة دفاعية لكل من يحاول التقرب من شريك حياتها أو يحاول أن يهد حياتها، فالغيرة هنا تُعتبر عاملاً نفسياً مهماً بلغت قوة المرأة وعظمتها ونفوذها فإنها لا تتخلى عن الغيرة على شريك حياتها وزوجها، ولكن تختلف درجات الغيرة من امرأة إلى أخرى وهناك أسباب لذلك أيضاً.
ضمن هذا التقرير قالت سيدات وربات بيوت إنهن يفضلن وقوع أزواجهن في مستنقع (الخيانة الزوجية) بدلا عن الارتباط بزوجة ثانية تمثل لهن (ضرة)، وأكدت بعضهن أن الخيانة مجرد (نزوة) يمكن (تروح لحاله) بينما يؤثر الزواج الثاني على استقرار الأسرة وتماسكها.
*الخيانة أرحم
هكذا قالت “فاطمة إبراهيم” ربة منزل في حديثها مشيرة إلى أن الخيانة يمكن أن تكون نزوة (وتروح لحالها) لكن الزواج الثاني واقع مرير صعب التعايش معه يعني حياة جديدة لها تفاصيل وحقوق وواجبات وحللها الشرع أي لا يمكن التصرف فيها.
*الخيانة ممكن تكون نظرة
أما “فاطمة حسن” (43) سنة، فقالت “الخيانة” مؤكدة أن معظم الرجال يخونون زوجاتهم حتى ولو بالنظرة، لكن الخيانة فترة ويمكن أن تمر دون أن تحدث أثراً سلبياً على استقرار الحالة النفسية للمنزل والأسرة، مثل الزواج الثاني الذي يعني مشاركة امرأة جديدة في وأنا حرة ما بحب الشراكة.
*مستقبل الأبناء في خطر
وفي ذات السياق تروي لنا “عرفة إسماعيل” ابتسمت وقالت كدا وبكدا وبين.. لكن الخيانة ممكن فترة وتروح لحالة، أما الزوجة الثانية ح تنكد عيشتنا وفيها عدم استقرار الزوج في البيت، والطامة الكبرى إنجاب أبناء آخرين وهذا الأمر ح يسلب حقي وحق أبنائي.

*الخيانة الحلال مشروعة
وكانت “إيمان أحمد” لها طريقة تفكير أخرى فحكت (الخيانة الحلال مشروعة مؤكدة إلى أن الخيانة دليل على خفة الرجل ليس أكثر)، أما الزوجة الثانية رغبة وحق رباني مشروع في الكتاب، ولكن لابد من تأمين حقي.
*الطلاق أرحم
بينما رأت “هنادي إبراهيم” لا يخوني ولا يتزوج فيني، طالما أنا مقصرة وما مالية عينو وعايز يفتش امرأة أخرى، يطلقني.. وتاني يعمل ال عايز يعملو، يعمل علاقات محرمة، يتزوج زواج شرعي، هو في النهاية حُر.

*الخيانة ممكن تتطور وتؤدي إلى الكبائر
من جانبها أشارت “رحاب” أن كلامها صعب ولكن الزوجة الثانية حلال وشرع ربنا لا إثم فيها، عكس الخيانة التي يمكن تصل إلى الزنا واحتمال الحاجة دي ترجع للبنات في كما تدين تدان.
*الراجل البخون ما عندو ضمان

ومن جانبها قالت “زحل عوض الله” إن الأفضل أن يتزوج الرجل بامرأة ثانية، لأن الخيانة تعتبر إثما عظيما ويعتبر خروجاً عن حدود الله تعالى، والراجل البخون مرة ممكن عادي يخون للمرة الثانية والثالثة والألف أما الزوجة الثانية حلال وثابتة.
*الغدر الحلال
وختمت لنا د. “ابتسام محمد” إلى أن “الغدر” واحد في الاثنين لكن الخيانة “غدر محرم” والزواج الثاني “غدر حلال” مؤكدة أن الخيانة يمكن أن تتقبلها المرأة لأنها تعتبرها وضعا مؤقتا يمكن تغييره لكن الحقيقة “إن اللي فيه طبع مش بيغيره” لكن الزواج الثاني “أمر واقع” لا يسع المرأة إلا التعايش معه فقط.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية