أخيره

“غبوش” ينتقد بشدة محاولات البعض إثارة الفتن والتقليل من دور جامعة الدلنج

أكد أنها أصبحت منارة وتتبنى عملية السلم الاجتماعي

الدلنج – المجهر
انتقد القيادي بولاية جنوب كردفان وعضو مجلس إدارة الجامعة السابق “كنده غبوش” الإمام بشدة محاولات البعض تثبيط الهمم التي تسعى لدفع جامعة الدلنج إلى الأمام وجعلها منارة للعلم وبوابة لقيادة عملية السلام والسلم الاجتماعي، محذراً من محاولات زرع الفتن عبر الشائعات والتقليل من دور إدارة الجامعة الحالية.
ونفى “غبوش” من واقع أنه أحد أبناء النوبة، ما يثار عن تردي الأوضاع بالجامعة وأن مديرها ينتهج سياسات للتفرقة بين الطلاب، وقال “غبوش” إن مثل هذه الادعاءات التي تثار عبر وسائط التواصل الاجتماعي دون علم بواقع الحال تؤثر سلباً وتخلق أجواءً غير صالحة للاستقرار الذي تشهده الجامعة الآن وبشهادة الطلاب وبعض المتابعين من خارج الولاية.
وأوضح “غبوش” أن جامعة الدلنج الوليدة تسير على خطى الإصلاح والتنمية والاستقرار الأكاديمي والإداري والمالي بقيادة مديرها بروفيسور “عثمان عبد الجبار” بشهادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور “الصادق الهادي المهدي” الذي يقدم للجامعة دعماً مقدراً حتى تعود إلى ركب الجامعات السودانية الأخرى بعد أن تأخرت بسبب أحداث الشعب المؤسفة مطلع هذا العام، بجانب أسباب أخرى أثرت سلباً في إحجام الطلاب عن التقديم والتحاقهم بالجامعة.
وامتدح “غبوش” إدارة الجامعة برئاسة بروفيسور “عبد الجبار” التي أعادتها إلى أجواء الاستقرار في مناحي الحياة وإلى منارة العلم بجنوب كردفان، وهي الآن خالية من الممارسات السالبة وخاصة من العنف الطلابي ومن المخدرات.
وقطع “غبوش” من واقع معرفته اللصيقة بما يدور في الجامعة أنه لا توجد سياسات جهوية أو حزبية أو قبلية من مدير الجامعة لصالح فئة بعينها على حساب أخرى.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية