أخبار

قيادات الاتحادي تعلن استعدادها للتنازل عن المناصب لصالح الوحدة

أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي اكتمال استعداداته كافة على مستوى اللجان والمكاتب بالسودان لانعقاد مؤتمره العام في الربع الأول من العام المقبل لتحديد قائده ودستوره ورؤيته في الاستمرار في الشراكة مع الحكومة أو فضها. في وقت تعهدت فيه قيادات الحزب بالتنازل عن مناصبها  ثمناً لوحدة الفصائل الاتحادية، وناشد رئيس اللجنة التنفيذية للحزب “أحمد علي أبوبكر” جميع الفصائل الاتحادية الإسراع للوحدة .
وقال، في مؤتمر صحفي عقده الحزب أمس بمنبر (سونا)، إنه حال اكتمالها فإنهم علي استعداد للتنازل عن جميع المناصب لقيادات اتحادية والعمل كخدام لهم، ونقل ترحيب أمين عام الحزب “جلال يوسف الدقير” بالسعي نحو الوحدة . بينما قال مسؤول الشئون السياسية للحزب ا”لسماني الوسيلة” في رده على سؤال (المجهر) حول ما إذا كانت الدعوة للوحدة تعدت منابر الإعلام للحراك مع الاتحادي الأصل وغيره من الفصائل قال إن الحزب لديه لجنة للوحدة تجتمع بالاتحاديين وتستمع لهم. وأردف: (ونحن بالنا طويل) وأشار إلى أن قرار الحزب ينص على أن الوحدة مسؤولية وأضاف أنهم على استعداد للتنازل عن المناصب لكل من تأتي به الجماهير. واستطرد: (نريد أن نغير أسلوب الكنكشة ونترك الفرصة للشباب ولن يظل أحد بمنصب في الحزب لأكثر من دورتين). وزاد أن أي إنسان بعد أن يتعدى الستين عاماً لا يستطيع أن يكمل اجتماعاً يمتد لنصف ساعة. في وقت فسّر فيه “أبوبكر” حراكهم الوحدوي للظفر بقيادة البلاد ولو بعد (5) أعوام  من خلال الانتخابات .
وفي السياق كشف الحزب عن طرحه رؤية للمؤتمر الوطني أطلق عليها المرحلة الثانية من مبادرة “الشريف زين العابدين الهندي” ضمنها تصوراً لجمع الصف الوطني تحت ظل الدستور الحالي لحين التوافق على دستور لتشكيل حكومة متفق عليها وتوقع مساعد الأمين العام للشئون الإدارية بالحزب “أمين البيلي” أن تظهر نتائج مراجعة الشراكة مع الوطني للمرة الثالثة قريبا ليستفاد منها في الوفاق والتراضي الوطني. وأعلن “السماني” عدم إيمان الحزب بتحرير السوق ونقل مناداة الحزب بالاقتصاد المختلط كي لا يكون المواطن ضحية الرأسمالية. وكشف عن مهمة يقوم بها اليوم بمعية “أحمد علي أبوبكر” إلي جبال النوبة في إطار حل الصراع الدائر بجنوب كردفان، كما كشف عن اتصالات للحزب بالأطراف المعارضة في دارفور لحملها علي السلام . واعتبر “السماني” المحاولة الانقلابية دليل تذمر داخل المؤتمر الوطني وأبدى أسفه للخطوة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية