أخبار

نقاط في سطور

{ تعيين “أزهري باسبار” وكيلاً لوزارة النفط بمثابة تصحيح الأخطاء من تعاقبوا على كرسي الوزير في هذه الوزارة الاقتصادية المهمة.. “أزهري” كفاءة نادرة وخبرة طويلة.. وسيرة نظيفة.. وأمام “أزهري باسبار” قضية أولى من بين عشرات القضايا التي تحيط بها شبهة الفساد والتجاوزات وتتمثل القضية في بيع حديد خردة يتبع المؤسسة السودانية للنفط، لشركة خاصة، بسعر أقل من كل الأسعار التي قدمت في عطاء مفتوح، حيث تم بيع طن الحديد للشركة (السعيدة) بمبلغ (20) ألف جنيه للطن.., بينما أقل سعر قدمته شركة أخرى (24) ألف جنيه للطن وأعلى سعر (37) ألف جنيه والشركة التي حظيت بحلاوة الحديد عجزت عن سداد ما عليها من رسوم وتم إلغاء البيع وكان منظراً إعادة فتح العطاء مرة أخرى وبعد عام ارتفع قيمة سعر طن الحديد الخردة إلى (180) ألف جنيه، عادت الشركة وتسلمت الحديد بسعر (20) ألف جنيه.. هل مثل هذه القضية يستطيع “أزهري” السكوت عليها و(تمريرها)؟ أم يشكل لجنة تحقيق وتحرٍ لمعرفة ما حدث؟
{ تونس أقرت تشريعاً (علمانياً) ساوت فيه المرأة والرجل في أنصبة الميراث بدعوى مناهضة التوجهات الإسلامية، وإثارة غضب حركة النهضة و(استفزازها) لتخرج عن قواعد اللعبة.. وفي السودان لم يجد أمام الأنصار حرجاً في الوقوف إلى جانب التيار العلماني الداعي لمساواة المرأة بالرجل في الميراث، وقال الإمام “المهدي” إن الأعباء الاجتماعية تغيرت بما يسمح من داخل مقاصل الشرع بالاجتهاد الجديد للمساواة مما يجعل لها مشروعية شرعية وملائمة للعصر.. هل يجوز سيدي الإمام الاجتهاد في وجود نصوص صريحة من القرآن والسُنة؟ وأين تذهب الآيات المحكمات الواردة في الكتاب التي حددت نصيب الرجل والمرأة في الميراث بما يغلق باب الاجتهاد والاتكاء على مطلوبات العصر؟ ما حدث في تونس ردة عن الشريعة ومعارضة صريحة لنصوص القرآن الكريم.. فهل (أعمت) المواقف السياسية للإمام “الصادق المهدي” من الإسلام السياسي بصيرته عن القرآن الهادي والمرشد للأنصار في السودان.
{ مصدر وثيق الصلة بالدكتور “فضل عبد الله” وزير رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس إدارة شركة سوداتل الجديد.. نفى بشدة إجازة مجلس إدارة الشركة في اجتماعه الأول برئاسته الجديدة والأخير صدر قرار بخفض عدد الموظفين والاستغناء عن خدمة (70) موظفاً.. في الوقت الراهن.. وقال المصدر إن رئيس مجلس الإدارة حينما عرض عليه تقارير وقرارات المجلس السابق رفض التوصية الخاصة بإعادة هيكلة الشركة وفصل أية موظف أو عامل في الوقت الراهن وتم تجميد قرار المجلس السابق.
{ لا خلاف حول النجاح الذي حققته الدورة المدرسية الأخيرة بولاية جنوب دارفور من حيث التنظيم وحسن استقبال الطلاب والإنفاق الكبير على البنية التحتية من طرق وملعب لكرة القدم لا يقلل من جدواه إلا النجيل الصناعي.. ومسرح.. وأثنى الرئيس على والي جنوب دارفور.. “آدم الفكي” وقال الرئيس “الفكي” تفوق على “أحمد هارون” في حسن التنظيم (طبعاً “هارون” هو أستاذ “الفكي”) رغم أن الأستاذ أصغر سناً من التلميذ.. إلا أن كل من شهد العروض الثقافية والمناشط الرياضية حال ما يحدث في الدورات المدرسية من نضوب في إبداعي وغياب للمواهب والنجوم في شتى المجالات وبسبب التردي الثقافي والرياضي في المدارس الثانوية لا جمعيات أدبية ولا مسرح ولا كرة قدم، فكيف تقدم الدورات المدرسية نجوماً مثل “سامي عز الدين”.. و”مصطفى سيد أحمد” و”تنقا” وخريجين مثل “عوض إبراهيم عوض” وأولا “عبد الكريم” في الأبيض.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية