ليتهم يتركون (الحَفر)
1
{ لو ترك أهل (المؤتمر الوطني) سياسة (الحَفر) لبعضهم البعض، وتفرغوا للعمل الوطني الجاد الخالص لله، المتجاوز للذوات الفانية، لما دخلت بلادنا في أية أزمة.. لا سياسية ولا اقتصادية ولا أمنية.
{ ثروات بلادنا لا تعدّ ولا تحصى، وخيراتها ما لا عين رأت في دول جوارنا ولا أذن سمعت، ولكن الاحتراب (الباطني) يرهق الأبدان، ويشتّت العقول، ويعوّق مسيرة النماء والتنمية في بلادنا.
{ في هذه الجمعة المباركة، ندعوهم جميعاً.. الذين نزلوا عن المناصب.. والذين صعدوا للقيادة، أن يتناسوا أنفسهم وأموالهم وأهليهم، ويجعلوا الوطن أمامهم وما عداه خلف ظهورهم، فإن لم يفعلوا، ستدور عليهم الدوائر، وتدور على بلادنا الآمنة المستقرة، ويندمون يوم لا ينفع الندم.
{ جمعة مباركة.
2
{ وصلتني الرسالة التالية من رئيس مجلس التنسيق الإعلامي بوزارة الكهرباء الأستاذ “إبراهيم شقلاوي”:
وزارة الموارد المائية والري والكهرباء
السيد/ رئيس مجلس إدارة صحيفة (المجهر السياسي)
كاتب عمود (شهادتي لله)
الأخ الأستاذ/ الهندي عز الدين
المحترم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع: عمود (شكراً للكهرباء.. وتحايا للجوازات)
في البدء، يطيب لنا أن نشيد بجهودكم في تنوير الرأي العام ومتابعة قضايا قطاع الكهرباء كافةً في صحيفتكم الغراء التي تميّزت بمواكبة الحدث، والمهنية، والاحترافية، متمنين لكم التوفيق والسداد.
بالإشارة للموضوع أعلاه، نثمّن ما خطه قلمكم النابض في زاويتكم المقروءة (شهادتي لله) بتاريخ 29 نوفمبر 2018م، في العدد (2039) تحت عنوان (شكراً للكهرباء.. وتحايا للجوازات) بخصوص تدشين شراء الكهرباء عبر بطاقة الصراف الآلي على يد السيد/ رئيس مجلس الوزراء القومي بمركز مدينة النيل بأم درمان، وهو حدث مهم كما تعلمون وخطوة متقدمة اتّخذتها الوزارة في فاتحة نوفمبر الحالي بحاضرة ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان، حيث تم تنفيذ التجربة بنجاح، ومن ثمَّ قمنا بتنفيذها بولاية الخرطوم تمهيداً لتعميمها على بقية الولايات قبيل نهاية ديسمبر المقبل، في إطار توجُّه الدولة نحو الحكومة الإلكترونية، والذي يقابله جهد كبير في إنتاج الكهرباء لمقابلة الطلب المتزايد من خلال المشاريع المائية والتوسع في مشروعات الطاقات الجديدة والمتجدّدة والبديلة، لأجل استغلال الموارد التي تمتاز بها بلادنا.. ولإدراكنا التام أن الكهرباء أصبحت الداعم الأساسي والرئيسي في تحريك قطاعات الإنتاج وزيادة الإنتاجية، ومواكبة لأطروحات الدولة في دعم الاقتصاد القومي واحتياجات الإنسان المتعددة، نجدّد من خلالكم حرصنا على خدمة الجمهور وذلك وصولاً للجودة التي ظللنا نعتمدها في قطاع الكهرباء.
ونجدّد الإشادة بجهودكم وحرصكم على نشر ومتابعة قضايا الوزارة في قطاعاتها كافةً في الموارد المائية والري والكهرباء، ونؤكد عبركم بأن ممسكات الشراكة معكم ومع الأجهزة الإعلامية كافةً ستظل حية وحاضرة في خططنا وبرامجنا، لإيماننا التام بالجهد الذي تبذلونه في التوعية وتوجيه الرأي العام، ولأننا نؤمن أن الإعلام هو المرآة التي تعكس للجمهور كل المجهودات التي تُبذل لخير ناس قاطبة. ولكم مني خالص الشكر والتقدير.
إبراهيم يس محمد شقلاوي
رئيس مجلس التنسيق الإعلامي
الناطق الرسمي باسم الوزارة